قال مسؤولون وحركة الشباب المتطرفة في الصومال إن 11 شخصا قتلوا يوم الأحد حينما فجر ارهابيون سيارة ملغومة في موقع تابع للمخابرات الوطنية في العاصمة الصومالية مقديشو وقيام مسلحين بعد ذلك باجتياح المبنى الذي يحتجز فيه عادة من يشتبه أنهم ارهابيون.
موعود: وقال محمد يوسف المتحدث باسم وزارة الأمن للصحفيين في موقع الهجوم إن ثلاثة جنود ومدنيا قتلوا إلى جانب سبعة ارهابيين منهم الانتحاري الذي فجر سيارة معبأة بالمتفجرات.
وأضاف أنه بعد التفجير الأول هاجم مسلحون المجمع ولكنهم لم يصلوا إلى الزنازين الموجودة تحت الأرض التي يجري فيها احتجاز عناصر الحركة.
وقال ضابط مخابرات عرف نفسه بأن اسمه نور لرويترز إن المسلحين دخلوا مبنى مما أجبر موظفي الأمن على مقاتلتهم من غرفة لغرفة من أجل إخراجهم. وأضاف “جميع المهاجمين قتلوا في النهاية”.
وقال نور “يبدو أن هدف المهاجمين كان إحداث فوضى هنا ومن ثم تحرير زملائهم المحتجزين في زنازين تحت الأرض ولكن هذا لن يحدث”.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز إن الجماعة مسؤولة عن الهجوم وهو الأحدث ضمن سلسلة من الغارات في مقديشو في الشهور الأخيرة بما في ذلك هجوم وقع في يوليو تموز على المجمع الرئاسي.