لغرض الدفاع عن عقائد الشيعة بدون الطعن بالوحدة الإسلامية يجب إتباع أساليب الأئمة الأطهار (ع)

اعتبر «آية الله الشيخ عبدالنبي النمازي» الدفاع عن عقائد الشيعة بدون الطعن بوحدة المسلمين أمراً مهمَّاً جداً وقال: “لغرض الدفاع عن عقائد الشيعة بدون الطعن بالوحدة الإسلامية يجب إتباع أساليب الأئمة الأطهار (عليهم السلام) التي انتهجوها في صدر الإسلام، من قبيل مشاركة أهل السنة في صلاة الجمعة وتشييع جنائزهم وأمثال ذلك”.

موعود:اعتبر ممثل ولي الفقيه في مدينة كاشان الإيرانية «آية الله الشيخ عبدالنبي النمازي» في حديث له تأسيس أمريكا والصهيونية قنوات فضائية باسم الإسلام، من جملة الطرق والأساليب التي تتخذها الأجهزة الجاسوسية والأمنية الصهيونية ومنظمة الاستخبارات الأمريكية لإثارة التفرقة بين المسلمين، وقال: “إنَّ داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام) والقنوات الفضائية التي تبث باسم الإسلام ولكنَّها ضد الإسلام، تسيران نحو هدف واحد وهو إثارة التفرقة والاختلاف بين المذاهب الإسلامية بغية السيطرة على الشعوب والدولة الإسلامية”.

وصرَّح آية الله النمازي قائلاً: “إنَّ إساءة البعض إلى علماء أهل السنة حتى وهو يرتدي زي علماء الدين ويتحدث باسم الإسلام في القنوات الفضائية، يؤدي إلى إيجاد مجاميع مسلحة تعمل باسم الإسلام ضد الإسلام”.

وعدَّ سماحته الدفاع الثقافي أحد أساليب مواجهة مشروع التخويف من إيران، وقال: “على الرغم من أنَّ إمكاناتنا لا تضاهي إمكانات أعداء الإسلام من حيث الحجم، وأنَّ قنواتهم الفضائية تُغطي جميع أنحاء العالم، إلا أنَّ تحقيق الدفاع الثقافي يتمثل باستخدام الوسائل الثقافية المتوفرة”؛ مضيفاً: “إنَّ المساجد والمراكز الإسلامية والحوزات العلمية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تشرف عليها جامعة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في مدينة قم في كافة أنحاء العالم تعتبر من جملة الوسائل الثقافية التي يمكن أن تستخدم في هذا المجال”.

معتبرا الدفاع عن عقائد الشيعة بدون الطعن بوحدة المسلمين أمراً مهمَّاً جداً وقال آية الله النمازي: “لغرض الدفاع عن عقائد الشيعة بدون الطعن بالوحدة الإسلامية يجب إتباع أساليب الأئمة الأطهار (عليهم السلام) التي انتهجوها في صدر الإسلام، من قبيل مشاركة أهل السنة في صلاة الجمعة وتشييع جنائزهم وأمثال ذلك”.

وأشار إلى فتوى الإمام الخميني(رحمة الله عليه) التي تحث على مشاركة الحجاج لأهل السنة في صلاة الجماعة، وقال: “ورد في إحدى الروايات أنَّ الصلاة مع أهل السنة كالصلاة خلف رسول الله(ص)”.

وفي ختام حديثه قال آية الله النمازي: “إنَّ الأئمة الأطهار(ع) يعلموننا من خلال أسلوبهم كيفية الحفاظ على وحدة الأمَّة الإسلامية؛ بناء على ذلك، إذا روعيت الآداب والسنن التي وصلتنا من الأئمة الأطهار (ع)، فسوف لا يكون هناك اختلاف بين المسلمين”.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *