دعت حركة أنصار الله في اليمن مجلس الامن الدولي إلى أن يدرك أن ما يجري في اليمن حاليا هو ثورةٌ شعبيةٌ سلمية ضد حكومة فساد، ورأت قيادة أنصار الله أن تحميل المجلس لزعيمها عبد الملك الحوثي مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد دليلٌ على الوصاية الاجنبية.
حث مجلس الأمن الدولي في بيان صادر عن رئيسه جميع الأطراف في اليمن الالتزام بتسوية خلافاتها عن طريق الحوار والتشاور ونبذ اللجوء إلى أعمال العنف لتحقيق مآرب سياسية، لكن البيان الذي دان تصرفات الحوثيين وأطرافا أخرى بما وصفها مواصلة إزكاء نار الصراع في شمال اليمن في محاولة لعرقلة عملية الانتقال السياسي، أثار حفيظة قيادة أنصار الله وترحيب الحكومة اليمنية وحزب الإصلاح .
استهجانٍ من قيادة أنصار الله على بيان مجلس الامن الذي حمل زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن. انصار الله اعتبروا البيان ايضا دليلاً على الوصاية الخارجية واستقواء بعض الأطراف في الخارج .
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رحب ببيان مجلس الأمن وبموقفي أميركا وبريطاني. الحكومة اليمنية ايضا وقوى سياسية أخرى رحبت بالبيان اذ اعتبرته انتصارا لها في مواجهة انصار الله ومطالبتها اياهم بسحب قواتهم من عمران وإزالة المخيمات كافة