الفصل العنصری لإسرائیل أسوأ بکثیر من الفصل العنصری فی جنوب أفریقیا

أکد المحلل الأمریکی فی القضایا السیاسیة “أرت الیور” أن الفصل العنصری لإسرائیل أسوأ بکثیر من الفصل العنصری فی جنوب أفریقیا.
وأشار الى ذلک، المخرج والمحلل السیاسی الأمریکی “أرت الیور” مبیناً أن الممارسات العنصریة من قبل النظام الصهیونی ضد الشعب الفلسطینی أسوأ بکثیر من الفصل العنصری الموجود فی جنوب أفریقیا فی القرن العشرین للمیلاد.

وصرح أن الأشخاص الذین مورس بحقهم الفصل العنصری خلال فترة “الأبارتهاید” فی جنوب أفریقیا کانوا قد تمتعوا بالحریة والإستقلال أکثر بالکثیر بالنسبة الى الحالة الراهنة التی یعیشها الفلسطینیون، وهم لم یکونوا تحت هجمات مستمرة کالشعب الفلسطینی.
وأشار “أرت الیور” الی حصار قطاع غزة خلال السنوات الأخیرة والجرائم التی ارتکبها الکیان الصهیونی فی هذه المنطقة، مبیناً أن قطاع غزة قد أصبح سجناً وقد أسرت إسرائیل الشعب الفلسطینی فی هذا السجن وتهاجمهم دوماً وتضربهم.
وأشار المخرج الأمریکی هذا الی الهجمات الأخیرة الإسرائیلیة على قطاع غزة، قائلاً: إن هجمات الکیان الصهیونی الوحشیة ضد الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة تمارس تحت ستار عملیة الرایة الکاذبة ووفقاً لمؤامرة متعمدة.
وأکد المحلل الأمریکی فی القضایا السیاسیة: ان الشعب الأمریکی یجب أن یفهم أن دعم النظام الصهیونی لم یکن بصالحهم.
وفی معرض رده على سؤال حول صمت المجتمع الغربی ازاء العدوان الصهیونی الأخیر على قطاع غزة، قال أرت الیور: ان شعوب العالم(بما فی ذلک الشعب الغربی) لم یسکتوا ازاء الجرائم التی ارتکبها الکیان الصهیونی فی غزة بل نظموا احتجاجات ومظاهرات فی إدانة هذه الجرائم فی جمیع بلدان العالم، لکن الحکومات التی تکون تحت تأثیر القوى الرأسمالیة والنظام المصرفی الدولی قد أغلقت عینیها ضد هذه الجرائم.
وطالب المؤسسات الدولیة بأن لاتبقى صامتة فی وجه هذه الجرائم وتقف ضد الظلم والفظائع التی یرتکبها الکیان الصهیونی ضد الفلسطینیین وذلک من خلال القیام بواجباتها بشکل صحیح.
ودعا أیضاً جمیع الفنانین فی أنحاء العالم بأن یدعموا مهرجان “فلم المقاومة” الذی من المقرر أن یقام فی ایران ویساعدوا فی تعرف الرأی العام العالمی على الجرائم التی ارتکبتها اسرائیل فی غزة ودعم الغرب من هذا الکیان.
المصد

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *