اعلن مسؤول اميركي كبير لوكالة “فرانس برس” يوم الاثنين ان الولايات المتحدة على وشك ارسال طائرات تجسس وطائرات بدون طيار فوق سوريا لرصد مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) الارهابي والتمهيد لشن ضربات جوية محتملة ضدهم.
اعلن مسؤول اميركي كبير لوكالة “فرانس برس” يوم الاثنين ان الولايات المتحدة على وشك ارسال طائرات تجسس وطائرات بدون طيار فوق سوريا لرصد مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) الارهابي والتمهيد لشن ضربات جوية محتملة ضدهم.
واوضح المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان الطائرات ستستخدم لتكوين صورة شاملة اوضح لتنظيم داعش الذي سيطر مؤخرا على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” اول من كشف الاثنين عن هذه المعلومات موضحة ان هذه الطلعات الجوية المقررة سوف تبدأ “قريبا”.
وتشن الولايات المتحدة منذ الثامن من اب/اغسطس حملة ضربات جوية محددة الاهداف على مواقع تنظيم داعش الارهابي في العراق، مركزة القصف على محيط سد الموصل في شمال البلاد، بهدف وقف تقدم الارهابيين.
ومع اعدام داعش الصحافي الاميركي «جيمس فولي» وتصاعد المخاوف في الغرب حيال خطر التنظيم الإرهابي، سرت تكهنات بان واشنطن ستوسع نطاق ضرباتها الجوية الى سوريا.
وترك مساعدو الرئيس الامريكي «باراك اوباما» المجال مفتوحا امام امكانية شن ضربات جوية في سوريا، واعلن المتحدث باسم البيت الابيض «جوش ايرنست»الاثنين ان اوباما “لم يتخذ قرارا” بهذا الصدد.
فيما اعلنت دمشق يوم الاثنين استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي بما فيه واشنطن في مجال مكافحة الارهاب، الا انها اعتبرت ان اي ضربة عسكرية لتنظيمات إرهابية على ارضها ستعتبر “عدوانا” اذا حصلت من دون تنسيق مسبق مع الحكومة السورية.
وقامت واشنطن بعملية خلال تموز/يوليو في سوريا في محاولة فاشلة لانقاذ مجموعة من الاميركيين المحتجزين لدى تنظيم داعش الارهابي غير ان الرهائن كانوا نقلوا عند وصول القوات الاميركية