يبدو ان الملثم الذي شاهدناه الثلاثاء الماضي في فيديو “داعشي” الطراز، هو عبد المجيد عبد الباري، البريطاني من أصل مصري ومطرب “الراب” سابقاً في لندن، حيث ولد قبل 23 سنة لأبوين مصريين.
كما ظهر في الفيديو الذي ارعب الملايين الصحافي الأمريكي جيمس فولي جالسا على ركبتيه بالقرب من الداعشي الملثم، في مكان ما من بادية الشمال السوري، ثم نحره وجز رأسه ووضعه على ظهر جثته بعد أن رماها كالدجاجة المذبوحة، ليبث بما فعل الرعب في قلوب الملايين.
خبر اكتشاف هويته تم على ما يبدو بتكاتف بين جهاز الاستخبارات الحربية المحلي، المعروف في بريطانيا باسم MI5 اختصاراً، وشقيقه MI6 الخارجي، وانفردت به صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية الأحد، ولكن تلميحاً بطعم التأكيد، وجعلته في أول 100 كلمة من خبر موسع عن مقال كتبه فيها وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، حيث قال عن “داعش” إنه حول مساحات شاسعة في سوريا والعراق “إلى دولة إرهابية وقاعدة لشن هجمات على الغرب”، طبقاً لتعبيره.
المصدر : وکالة نون الخبریة