دعا دار الافتاء المصرية إلى عدم استخدام اسم تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يطلقه تنظيم “داعش” التكفيري على نفسه، واستبدالها بتسمية “دولة المنشقين عن القاعدة في العراق والشام”، مشيراً إلى أن الاسم المستخدم حالياً ساهم في تشويه صورة الإسلام.
وأعلن مستشار مفتي مصر إبراهيم نجم عن إطلاق حملة دولية للتواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية والشعوب الغربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف “تصحيح صورة الإسلام التي تم تشويهها في الغرب بسبب تلك الأفعال الإجراميه، وتبرئه الإنسانية من هذه الجرائم التي تخالف الفطرة السلمية وتنشر الكراهية بين الشعوب، وكما تسعى لتأكيد أن المسلمين جميعًا يرفضون هذه الممارسات التي تخالف مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو إلى التعايش وعمارة الأرض وحفظ الـنفس والـعراض والـموال والعقول والدين “.
وأضاف أن الحملة ستشمل “إطلاق صفحة مناهضة للتنظيم الإرهابي على موقع فيسبوك باللغة الإنجليزية، ترد على شبهات داعش، وتنقل آراء زعماء وعلماء الاسلام في مختلف بلدان العالم حول التنظيم الارهابي، وكذلك هاشتاج على موقع تويتر، وغيره من شبكات التواصل الاجتماعي “.
وحض مستشار مفتي مصر المسلمين في مختلف البلدان على “التعبير عن استنكارهم وادانتهم لأفعال الإرهابيين بكل الوسائل الممكنة او عن طريق تسجيل فيديو في دقائق معدودة خاصه باللغة الإنجليزية، أو تصوير صوره يؤكدون فيها رفضهم لتلك الممارسات حتى يظهر للغرب الوجه الحقيقي للإسلام والمسلمين ” .
المصدر:المنار