صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” تؤكد أن السعودية وواشنطن من أبرز المهندسين الرئيسيين لنهج داعش.
تناولت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية قضية داعش، وتحت عنوان “الدولة الاسلامية..المنظمة الإرهابية الأكثر خطورة في العالم” اعتبرت الصحيفة أن “الإعلان عن إنشاء “الدولة الإسلامية في العراق والشام” من قبل أنصار تنظيم القاعدة في العراق بعد الغزو الأميركي لهذا البلد، أضحى اليوم السبب الرئيسي لتفاقم الصراعات العرقية والدينية .
لكن الأمر لم يولد من الفراغ فثمة من وضع خططاً لزعزعة الاستقرار في المنطقة وخصوصاً في سوريا، وبات معلوماً أن السعودية والولايات المتحدة الأميركية، من أبرز المهندسين الرئيسيين لهذا النهج الذي تولى تنفيذه السفير الاميركي السابق في لبنان والمسؤول الرفيع راهناً في الامم المتحدة جيفري فيلتمان ومعه رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان إضافة الى دور قطري لا يستهان به”.
وأضافت “من الواضح أن معالجة هذه الظاهرة السرطانية الإرهابية والقضاء عليها يمكن فقط عبر تحالف غربي مع بعض الأنظمة الإسلامية التي تدرك فعلاً خطورة هذا التنظيم، وبالتالي فإن هذا التحالف قد يمنع تهديد “داعش” معظم المنطقة العربية، خصوصاً أنه من دون دعم خارجي لن تسطيع بغداد ودمشق القضاء على هذا التنظيم الإرهابي، إلا أن الأهم من ذلك كله هو وقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول للتنظيم وأمثاله من التنظيمات لإسقاط أنظمة تخالف هذه الدول نظرتها السياسية”.
المصدر:المیادین