موعود موعود العربية
قتل اسرائيليان في حادثين منفصلين في شاعر هنيغف بالنقب الغربي واسدود بصواريخ المقاومة الفلسطينية التي اطلقتها بشكل مكثف من قطاع غزة اليوم الجمعة على عدة مدن “إسرائيلية”.
وقال موقع واللا العبري أن اسرائيلياً قتل وأصيب اخرون جراء سقوط صاروخ على السيارة التي كان يستقلها في مدينة اسدود المحتلة عام 48.
وأجمعت وسائل الاعلام العبرية على أن امس الجمعة شهد إطلاق صواريخ مكثف ودقيق من قطاع غزة على المستوطنات والبلدات الإسرائيلية وتمييز بإصابات مباشرة في مباني ومنشئات مختلفة أسفرت عن وقوع قتيلين وعدد من الجرحى في صفوف الإسرائيليين .
وأفادت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن مقتل إسرائيلي وعدد من الاصابات جراء سقوط عدد من الصواريخ على كيبوتس شاعر هنيغف فيما أُلحقت اضرار كبيرة في عدد من المركبات التي كانت متوقفة بالمكان .
وقال مراسل القناة العاشرة أن اليوم (الجمعة) كان صعباً جداً على الإسرائيليين، كما وقعت عدد من الاصابات في رمات غان نتيجة شظايا رشقات الصواريخ، وفي وقت سابق تحدث موقع واللا العبري عن اصابات بالهلع واضرار كبيرة نتيجة اصابة مبنى بصاروخ بصورة مباشرة في سديروت.
وذكرت صحيفة هآرتس عن وقوع اصابتين بجراح متوسطة جراء سقوط صاروخ على موقف للسيارات في بئر السبع بعد ظهر اليوم.
وسقط بعد ظهر امس الجمعة، صواريخ أطلقت من قطاع غزة في كل من تل أبيب وأسدود وبئر السبع، وأن صاروخا سقط في منطقة مفتوحة في تل أبيب، من دون التبليغ عن إصابات أو أضرار، كما أن صفارات الإنذار لم تنطلق في المدينة قبيل سقوط الصاروخ .
وسقط صاروخ آخر، عصر الجمعة، في مدينة أسدود وأصاب كنيساً بصورة مباشرة وأسفر عن اصابة 11 “إسرائيلي” بجراح متفاوتة بشظايا الصواريخ، وقالت مصادر “إسرائيلية” إن عدد من الأشخاص أصيبوا بحالة هلع.
وأصيب شخص بجروح متوسطة في مدينة بئر السبع جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة، ظهر الجمعة.
وقال الجيش “الإسرائيلي” إن منظومة “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى اعترضت صاروخين أطلقا من قطاع غزة في أجواء مدينة أشكلون (عسقلان) في جنوب البلاد قبيل ظهر الجمعة.
وسقط ثلاثة صواريخ، صباح الجمعة، في منطقة المجلس الإقليمي “أشكول”، وقالت المصادر الإسرائيلية إن أحد الصواريخ سقط بالقرب من روضة أطفال “مأهولة” دون التسبب بإصابات.
وسقط عدد من الصواريخ في مناطق المجلسين الإقليميين “أشكول” و”حوف أشكلون” في ساعات الصباح الباكر، من دون التسبب بإصابات أو أضرار.
المصدر:فلسطین الیوم
