اعدام 700 شخصا من عشيرة الشعيطات معظهم مدنيون على يد داعش شرق سوريا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء امس السبت إن تنظيم داعش المتشدد أعدم 700 من أفراد عشيرة الشعيطات التي تقاتل التنظيم في شرق سوريا خلال الاسبوعين المنصرمين معظمهم مدنيون .

 

وذكرت الجماعة التي تتابع الأحداث في الصراع السوري الذي دخل عامه الرابع إن مصادر “موثوقة” أفادت أن مسلحي التنظيم أعدموا كثيرين من أفراد العشيرة بقطع الرأس. ويتركز وجود العشيرة في محافظة دير الزور.

واندلع القتال بين داعش وأفراد عشيرة الشعيطات الذين يبلغ عددهم نحو 70 ألفا بعد أن سيطر التنظيم الارهابي على حقلي نفط في يوليو تموز.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن خلال اتصال هاتفي من بريطانيا ” كل الذين اعدموا من الشعيطات. بعضهم اعتقل وحوكم ثم قتل ” .

وقال ناشط في دير الزور تحدث مشترطا عدم الكشف عن شخصيته لرويترز إن 300 رجل أعدموا في يوم واحد في بلدة غرانيج إحدى ثلاث بلدات رئيسية تعد معقلا لعشيرة الشعيطات عندما اقتحم مسلحو داعش البلدة في الأسبوع الماضي.

وقال ناشط آخر من المعارضة إن سكان بلدات الشعيطات منحوا مهلة ثلاثة أيام للمغادرة .

وقال لرويترز بشرط عدم الكشف عن شخصيته لدواع أمنية ” أولئك أعدموا أثناء الهجوم على منطقة الشعيطات حوالي 300. الباقون قتلوا في المعارك”.

وأضاف أن المدنيين الذين فروا من بلدات الشعيطات إما أنهم لجأوا إلى قرى أخرى أو سافروا إلى العراق .

ويتعين على قوى العشائر في سوريا ولبنان الاختيار بين محاربة داعش أو إعلان الولاء لها.

ووضعت لقطات مصورة على موقع يوتيوب يوم الجمعة ظهر فيها رجال قالوا إنهم من بلدتي أبو حمام والكشكية وهم يعلنون التأييد الكامل للداعش .

وقال أحد أفراد العشيرة وكان جالسا في غرفة مع عشرات آخرين إن ما تقوله داعش هو العدل.

ودعا شيخ عشيرة الشعيطات رافع عكلة الرجو في مقطع فيديو نشر يوم الأحد الماضي العشائر الأخرى للانضمام للمعركة ضد داعش .

وقال الرجو في الفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب ” أناشدهم بالوقوف إلى جانبنا لأن الدور جاي عليهم . . حاليا جميع مقاتلي داعش يتجهون نحو عشيرة الشعيطات . . إذا خلصت عشيرة الشعيطات فهم بعد الشعيطات.. هم الدائرة اللي بعد الشعيطات”.

المصدر:رویترز

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *