ضربات جوية على “داعش” بسدّ الموصل واقتراب الحسم بجرف الصخر

أعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، السبت، أن القوات الامنية ستدخل ناحية جرف الصخر شمالي بابل قريباً، وستندفع شمالاً وصولاً الى الفلوجة، فيما أكد ان القوات الامنية تقوم يومياً بعمليات تعرضية لـ”استنزاف العدو”.

وقال عطا   على هامش جولة قام بها الى مناطق شمالي محافظة بابل، إن “هناك اصراراً على الوصول الى ناحية جرف الصخر (35 كم شمالي بابل) والاندفاع شمالاً باتجاه منطقة العويسات وعامرية الفلوجة وحتى الفلوجة”، مشيراً الى أن “القوات الامنية منتشرة بشكل كامل والفعاليات مستمرة”.
وأضاف عطا أن “القوات الامنية انتشرت على الطريق الرئيسي المؤدي الى ناحية جرف الصخر وهناك عمليات تعرضية يومياً لاستنزاف العدو”، مشدداً بالقول “سندخل “جرف الصخر” قريباً ونندفع شمالاً وصولاً الى الفلوجة وهذا ما خططنا له”.
وكان رئيس مجلس قضاء المسيب قاسم رحيم اعلن،   السبت، عن تطهير منطقتي “البهبهان” و”الميادين” وصولا الى ناحية “جرف الصخر” من تنظيم “داعش”، مبينا أن.قوات الجيش تستعد لشن عملية عسكرية كبرى لتأمين كل الناحية”.
يذكر أن مناطق شمال بابل تشهد عمليات عسكرية مستمرة كونها تعد ملاذات لمسلحين يشكلون خطراً على محافظات وسط وجنوب العراق، وذلك تزامناً مع تواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم “داعش” من المناطق التي ينتشر فيها في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى، بينما تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم.

الموصل

وكشفت مصادر مطلعة، السبت، عن انطلاق عملية عسكرية أمريكية عراقية مشتركة لاستعادة المنشأة الاستراتيجية المتمثلة بسد الموصل، فيما اكدت تلك المصادر ان المقاتلات الأميركية والعراقية قصفت مواقع لمسلحي تنظيم “داعش” قرب السد.
وتحدثت مصادر لشبكة CNN   الاخبارية الامريكية  وتابعتها “المسلة”، عن إن “عملية عسكرية أمريكية-عراقية مشتركة انطلقت،   لاستعادة المنشأة الاستراتيجية المتمثلة بسد الموصل”، مؤكدة أن “مقاتلات أمريكية وعراقية قصفت مواقع لتنظيم داعش قرب السد”.
وأضافت الشبكة، ان “العملية تتضمن توفير الطائرات الأميركية والعراقية غطاءً جويا لقوات البيشمركة الكردية التي تتقدم أرضا لاستعادة السد”.
وسيطر مسلحو تنظيم “داعش”، في السابع من الشهر الجاري، على سد الموصل بعد هجمات متكررة عليها.
الى ذلك، كشفت مصادر إعلامية اميركية،   أن الجيش الاميركي نفذ ضربات جوية ضد عناصر “داعش” المتورطين بقتل 90 ايزيدياً   في قرية “كوجو” الايزيدية جنوب قضاء سنجار، غربي الموصل.
وذكر موقع قناة تلفزيون “فوكس نيوز” الاخبارية الاميركية   ان “الجيش الاميركي نفذ ضربات جوية جديدة ضد مسلحي تنظيم (داعش)”، مبيناً ان “مصادر قالت للقناة الاميركية بأن عناصر من التنظيم قاموا بقتل نحو 90 رجلاً من الايزيديين بهجوم على قريتهم شمال العراق مع اختطاف العشرات من النساء والاطفال”.
من جانب آخر، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى،  بأن عناصراً في تنظيم “داعش” انسحبوا من المناطق القريبة من قضاء “مخمور” وناحية “الكوير” باتجاه “القيارة”  لشدة القصف الجوي.
وقال المصدر     إن “عدداً من عناصر تنظيم (داعش) قاموا بالانسحاب من المناطق القريبة من قضاء مخمور   وناحية كوير”.

بابل

وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية،   بأن 22 عنصراً من تنظيم “داعش”، قتلوا بقصف جوي في ناحية “جرف الصخر”.
وقال بيان   ان “القوة الجوية وبالتنسيق مع مديرية الاستخبارات العسكرية، نفذت قصفاً جوياً، استهدف تجمعات لتنظيم (داعش)، في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر(60 كم شمال الحلة)، اسفر عن مقتل 22 عنصراً من التنظيم بينهم عرب الجنسية”.

بغداد

افاد مصدر في وزارة الداخلية،   بان سبعة اشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير عبوة ناسفة قرب معرض للسيارات جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وقال المصدر   إن “عبوة ناسفة انفجرت قرب معرضا للسيارات في منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد، مما اسفرت عن مقتل شخصين واصابة خمسة اخرين”.

صلاح الدين

وفي صلاح الدين،أفاد مصدر مطلع،  بأن عناصر تنظيم “داعش” في محافظة صلاح الدين يمرون بحالة انكسار كبيرة في صفوفهم بعد نقص في المقاتلين والعدة وحالة عدم الثقة.
وقال المصدر   إنه “بعد هروب المسؤول المالي لتنظيم (داعش) في صلاح الدين وبحوزته رواتب الارهابيين جرت معارك بين الدواعش في عدة مناطق من تكريت كما قاموا بسرقة الحنطة من السايلو وتحميلها خارج تكريت واجبروا ابناء المدينة على القتال معهم بالقوة حيث اخذوهم بسيارات واتجهوا صوب منطقة السمرة”.