داعية كويتي: ما يجري في غزة “عناد” ولا يجوز قتال “اليهود”!!

أثارت فتوى الداعية الكويتي «عثمان الخميس» والتى اعتبر فيها جهاد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ضد العدو الاسرائيلي نوعا من «العناد» معللا ذلك بـ”زيادة عدد اليهود و كثرتهم مقابل عدد المسلمين فى أرض فلسطين”، أثارت جدلا واسعا واستياءا للكثيرين، معتبرين ذلك محاولة منه لإسقاط فرض الجهاد.


 

نشطاء تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للخميس فى إحدى دروسه، قال فيه: «قتال الصهاينة في فلسطين غير جائز شرعا لكثرة اليهود وقلة المسلمين»، كما أجاز الشيخ  الفرار من المعركة إن لم تكن متكافئة.

ووجه الداعية نداءا إلى أصحاب القرار فى غزة “أن يتقوا الله  فى قتل هؤلاء المسلمين”، مشيرا إلى أن “الأصل هو الانتصار وأن المسلمين يقاتلوا كى ينتصروا لا كي يموتوا”، بحسب تعبيره وقارن الداعية بين عدد الشهداء جراء الحصار منذ2006 و حتى عام 2008 وبين الذين ارتقوا فى حرب «العصف المأكول» مشيرا إلى أن “الحصار أفضل من الحرب لأن عدد الشهداء أقل”،بحسب قوله.

وعلق أحد النشطاء على الفيديو قائلا «كان يكفيك يا شيخ أن تطلع على تفاصيل «غزوة مؤتة» التي هجم فيها 3 آلاف مجاهد مسلم من الصحابة على 200 ألف مقاتل من الروم والغساسنة بأمر رسول الله… ولم يهادنوهم رغم سقوط ثلث جيش المسلمين»، وتابع قائلا: «إن كان هذا حال جهاد الطلب أيام رسول الله عليه الصلاة والسلام فما بالك بحال جهاد الدفع الذي من ضمنه جهاد أهل فلسطين ضد الغزاة الصهاينة !؟».

فيما أكد آخر استشهاد القنوات الإسرائيلية بفتوي الشيخ الأخيرة قائلا: «شيخ عثمان الخميس قدم خدمة على طبق من ذهب للاحتلال حيث استشهدت القناة الإسرائيلية الثانية اليوم بكلام هذا المأفون لإفهام المقاومة أنهم ليسوا على قدر من التحدي. ليتك خرست يا خميس».

بينما اكتفي آخر بتوجيه رسالة للداعية قال فيها: «إلى الشيخ عثمان الخميس اتق الله في إخوانك المحاربين فى غزة، وكن لسان صدق وعدل ونصرة، ولا تكن لسان تخذيل وجهل، اتق حصائد الألسن!!».
يذكر أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة منذ أكثر من شهر قد أسفر عن استشهاد قرابة 2000 فلسطينيا وإصابة أكثر من 10000 آخرين.

المصدر:العالم

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *