قتل تنظيم داعش، القاضي الشرعي العام لألوية صقور الشام، أحد أهم التشكيلات المكونة لما يسمى بـ “الجبهة الإسلامية”.
وأقدم عناصر من التنظيم على قتل أبوعبد السميع في بلدة أخترين بريف حلب، ولم يكتفوا بذلك، بل قطعوا رأسه وطافوا به حتى حمله بعض المراهقين المنضمين للتنظيم بكل تباهٍ وسرور.
وسبق لتنظيم داعش، بحسب ما جاء في موقع (العربية نت) أن تورط في تصفية وذبح قيادات في مجموعات مسلحة كثيرة على في سوريا، من أبرزها أبوخالد السوري الذي كان من مرافقي أسامة بن لادن زعيم القاعدة، ووكيل خلفه أيمن الظواهري في سوريا، فضلا عن أبوالمقدام البنشي، كما قتلوا أبوحسين الديك، القيادي في ألوية صقور الشام بعد توقيع هدنة مع الألوية للانسحاب من بادية شاعر بحمص، وسلموا جثته وهي مشوهة، وقد أثبت تقرير طبي حينها أن تاريخ وفاة أبوحسين كان لاحقا لتاريخ الهدنة مع تنظيم داعش.
المصدر : الحياة