أكد الخبير العسكري واصف عريقات، أن كمية الأسلحة التي استخدمتها “إسرائيل” في حربها على غزة ليست دقيقة بالمطلق، وان الأرقام الحقيقية هي أكبر بكثير مما نشرته “إسرائيل” ، موضحاً أن نشر اسرائيل ارقام كميات الأسلحة التي استهلكتها خلال الحرب هي لاستباق لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في جرائم الحرب.
وأوضح عريقات، ان نشر الأرقام من قبل اسرائيل هدفها التحايل على لجنة التحقيق ولتقول لها هذا ما تم استخدامه ، مشيراً إلى أن اسرائيل استنفذت الخط الأول والثاني وطلبت اسلحة من الاحتياط الأمريكي الذي لا يتم فتحه الا للضرورة القصوى وهو ما تم، وهذا يؤكد ان الأرقام التي استخدمتها اسرائيل خيالية أكبر بكثير مما نشرته.
ولفت إلى أن وضع لجنة التحقيق يدها على الأرقام الحقيقية للأسلحة المستخدمة ضد غزة ذات المساحة الجغرافية الضيقة يمثل أكبر دليل على أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب بحق الفلسطينيين.
من جهة أخرى ، رأى الخبير العسكري عريقات أن نشر الأرقام من جهة إسرائيل للأسلحة التي استخدمتها في غزة هو دلالة على أن الجيش الاسرائيل مهزوم وكان يعتمد على سلاح القتل من طيران ومدفعية أكثر من اعتماده على جنوده لأنه كان يخشى مواجهة المقاوميين الفلسطينيين في غزة.
وأشار إلى أن اسرائيل اعترفت أنها كانت عندما يقع جنودها في مأزق يتم القصف العشوائي ليطال المدنيين بشكل كبير.
وعن مستقبل نتنياهو، أوضح عريقات أن نتنياهو يصارع الموت مع الحياة الآن، وتوجد خلافات كبيرة وحادة بي المجلس الوزاري المصغر والقيادة السياسية والعسكرية.
وأشار إلى أن نتنياهو في هذا الوضع المأزوم هو نتيجة للهزيمة التي لحقت به وستنعكس هذه الهزيمة على الداخلي الاسرائيلي السياسي والعسكري.
المصدر : فلسطين اليوم