قال ممثل المرشد الايراني امین المجلس الاعلی للامن القومي “علي شمخاني” امس الجمعة ان ايران حكومة وشعبا ستوظف کل طاقاتها من اجل دعم اقرار الامن المستدیم ومكافحة الارهاب وتوسیع تطور وتقدم العراق”.
واعرب شمخاني عن ارتیاحه لتوسیع عملیة التقارب بین الاحزاب والمجموعات السیاسیة العراقیة قائلا في تصريح صحفي ان “القادة الاذکیاء العراقیین وکالسابق یقومون بادارة الطاقات السیاسیة والعقائدیة والانسانیة والاقتصادیة الملفتة في هذا البلد لتشكیل حكومة فاعلة بصورة سریعة واعادة الامن والاستقرار والرخاء الی العراق الموحد والمتماسك من خلال احباط التهدیدات الامنیة الناتجة عن التواطؤ الاجنبي”.
واعتبر المسؤول الايراني ” التكاتف والمودة بین القادة والمجموعات السیاسیة العراقیة بانها تشکل علامة جلیة للنضج السیاسي والدیمقراطیة بوصفها اهم منجزات نضالات الشعب العراقي ضد الاستبداد والهیمنة الخارجیة والارهاب”.
واضاف امین المجلس الاعلی للامن القومي الايراني ان “القادة المجاهدین والخدومین العراقیین وفي اهم حقب التاریخ السیاسي للعراق خیبوا ظن الاعداء الاجانب الذین استخدموا علی مدی الایام الماضیة مجمل قدراتهم الاعلامیة والدعائیة لبث الفرقة والتشرذم بین الاخوة المسلمین واظهروا انه علی الرغم من وجود بعض الاختلاف في الاذواق، فان اکثر اولویاتهم اساسیة هي المصالح الوطنیة للعراق وامنه”.
واشار شمخاني الی “الافاق المستقبلیة الزاهرة للعراق “مؤكدا ان بلاده “شعبا وحكومة وکالسابق تقف بجانب العراق الموحد وتوظف جل امكاناتها ومقدوراتها من اجل حمایة ارساء الامن المستدیم ومكافحة الارهاب وتوسیع تنمیة العراق”.
ويشهد العراق حراكاً سياسيا لاسيما بعد تكليف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الاثنين الماضي تكليف مرشح التحالف الوطني حيدر العبادي لتشكيل الحكومة المقبلة، وأعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي الخميس سحب ترشيحه للمنصب واكد دعمه للعبادي في تشكيل الحكومة.
وينص الدستور في المادة 76، اولاً :ـ يكلف رئيس الجمهورية، مرشح الكتلة النيابية الاكثر عدداً، بتشكيل مجلس الوزراء، خلال خمسة عشرَ يوماً من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية.
فيما تنص الفقرة الثانية من المادة نفسها “يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف، تسمية اعضاء وزارته، خلال مدةٍ اقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ التكليف”.
المصدر : أين