موعود موعود العربية
قال «آية الله الشيخ أحمد البهشتي»: “يجب على الدول الإسلامية نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حيال الصهاينة المعتدين عبر إرسال الأسلحة والمواد الغذائية والأدوية؛ ليتمكنوا من مواصلة الصمود والمقاومة بوجه العدو”.
شدد ممثل محافظة فارس الإيرانية في مجلس الخبراء الإيراني «آية الله الشيخ أحمد البهشتي» على استراتيجية تسليح الضفة الغربية، معتبراً أن نتيجة ذلك هي الحفاظ على عظمة الدين، والحيلولة دون ذل الأمة الإسلامية أمام الأعداء الصهاينة المتجاوزين والظالمين.
وأشار إلى واجب المسلمين في البرهة الراهنة، وقال: “يجب على الدول الإسلامية نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حيال الصهاينة المعتدين عبر إرسال الأسلحة والمواد الغذائية والأدوية؛ ليتمكنوا من مواصلة الصمود والمقاومة بوجه العدو”.
وأكد على دعوة قائد الثورة الإسلامية (الإمام السيد علي الخامنئي) لتسليحهم، مبيناً أنه “لا سبيل للانتصار على الصهاينة إلا تسليح المقاومة”، متابعاً: “لا ينبغي الركون إلى وعود العدو؛ لأنه يريد خداع المسلمين بوعوده وتهويلهم بوعيده؛ وليس للمسلمين آنئذ إلا المقاومة”.
وأوضح أن الآيات القرآنية بينت أنّ انتصار المسلمين يغيط الكفار، معتبراً أن “الصبر والتقوى من المقاومة أيضاً”، مضيفاً: “قال تعالى في محكم كتابه الكريم: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا)”.
وكشف أن “المجاميع الإرهابية من أمثال داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام) ما هي إلا عناصر عميلة للصهيونية لنزع سلاح المقاومة”، مردفاً: “يجب أن يتصدى العالم الإسلامي لهذه العصابة الرامية إلى تمزيق المسلمين ونشر الفوضى بينهم من خلال العقلانية والوحدة”.
وقال أيضاً: “العقلانية أمر لا بد منه هنا لأن هذا التنظيم يسعى إلى إغواء الشباب البسطاء بمختلف الأساليب، فهم السبب في مقتل الشباب في طريق لا هدف فيه، مضافاً إلى توريط الفتيات في ما يسمى بجهاد النكاح”.
المصدر : رسا
