قدم وزير النقل والاتصالات في حكومة اقليم كردستان (جونسن سياوش) وهو مسيحي الديانة استقالته من الحكومة بسبب الاوضاع السيئة التي يمر بها النازحون من المسيحيين في أربيل والمهجرين من سهل نينوى.
وذكر مصدر في حكومة الاقليم إن ” الاستقالة جاءت على خلفية انسحاب قوات البيشمركة المفاجيء من مناطق سهل نينوى التي كانت يقطنها المكون المسيحي وسيطرة عصابات داعش الارهابية عليها ما تسبب بنزوح المسيحيين هناك باتجاه الاقليم”.
وأضاف ان “الوزير سياوش قد قدم استقالته الى رئيس حكومة اقليم كردستان تضامنا مع ابناء شعبنا المهجرين من سهل نينوى بسبب أوضاعهم المزرية” مشير الى “انه عزا قرار الاستقالة لعدم لمسه اي إجراءات عملية او حلول فعلية لمساعدتهم وانقاذهم من هذه المعاناة وانه لا يمكنه ان يرى ابناء شعبه باوضاع انسانية صعبة ومأساوية “.
وتشير احصاءات إلى أن عدد النازحين بعد تهجير المسيحيين من الموصل من عصابات داعش الإرهابية، باتجاه المناطق الأمنة في محافظة نينوى مثل سهل نينوى أو إلى إقليم كردستان، وباقي المحافظات قد تجاوز المليون نازح، وهم يعيشون في ظروف صعبة، مع نقص في الخدمات والدواء.