أظهر التشريح الثاني لجثة الشهيد الأردني وائل علان، أن الشهيد تعرض لضرب بسطح صلب أدى لإحداث كسور في أضلاعه، وإصابات في جسده.
هذا إلى جانب فقدان أعضاء من جثة المغدور، إذ ورد فيه أنه “بإعادة فتح العنق تبين عدم وجود اللسان والحنجرة”، كما ورد تكسير في معظم أضلاع الصدر وتبين فيه تشريح القلب وأخذ أنسجة منه.
وكان الشاب ذو 39 عاما، قد توفي في سجن ابو قبير في تل أبيب في نهاية شهر تموز الماضي، بعد توقيفه لمدة يومين، إثر القاء القبض عليه لإقامته غير الشرعية في أراضي الـ 48 التي كان يعمل بها، الأمر الذي هرعت والدته على إثره للذهاب واستلام جثمانه لتتفاجأ بالشهيد وقد بدا “السلخ ظاهرا على وجهه” وامتلأ جسمه بالضربات الأشبه بالطعنات، وفقا لصور حصلت عليها “رأي اليوم” وتمتنع عن نشرها لفظاعتها.
وقال أهل الشاب لـ”رأي اليوم” إن أشد ما يؤذيهم ويؤذي ابنهم بعد وفاته ” السكوت عن الجريمة”، مطالبين حكومة بلادهم بأخذ حقّ أحد أبنائها.
المصدر : موقع العرب الیوم