استقبلت مدينة كربلاء المقدسة اكثر من خمسينَ الف نازح فروا من مناطق شمال وغرب العراق اثر تدهور الاوضاع الامنية هناك وسيطرة عناصر داعش الارهابية على بعض المناطق.
النازحون تم إسكانهم في مدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المطهرة، كما ناشد النازحونَ الحكومةَ العراقيةَ تقديم المزيد من المساعدات لهم، حيث فقَدوا جميع ما يملكون على يد جماعة داعش الارهابية.
ونالت مدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المطهرة الحصة الاكبر من اعداد الزائرين حيث قامت بتوفير اغلب مستلزمات المعيشة لهؤلاء النازحين الذين ياملون بالعودة الى اماكن سكناهم بعد ما جاؤوا من مدن غرب وشمال العراق الساخنة.
وقال حازم ثامر معاون مدير مدينة الزائرين الاربعاء : ان مركز صحن العقيلة ومخيمات في الصحن والعتبة الحسينية المقدسة والحسينيات ومضيف الامام الحسين (ع) مفتوحة لكل النازحين . كما نقدم مساعدات للنازحين على طريق النجف وبابل .
وقال احد النازحين : نطالب بتعبئتنا للجهاد حتى نرجع الى اراضينا وبيوتنا وانتقد احد النازحين عدم اهتمام الحكومة بشكل لازم لاوضاع النازحين وقال ان احدا من الحكومة لم يزر النازحين لحد الان وان الحكومة قدمت فقط للنازحين مبلغ مليون دينار .
وفي الوقت الذي اصدر فيه مجلس محافظة كربلاء المقدسة قرارا بايقاف استقبال النازحين الجدد من المحافظات التي تشهد أعمال عنف وعمليات عسكرية، عازيا السبب الى “عدم توفر أماكن لإستيعاب المزيد منهم والرغبة في تنظيم الموجودين فان دائرة الهجرة والمهجرين تواصل عملها عبر لجانها المشكلة وسط شعورعام بقلة الجهد الحكومي المقدم لاغاثة النازحين .
وقال قيس الغانمي مدير الهجرة والمهجرين فرع كربلاء المقدسة : وزارة الهجرة والمهجرين باشرت بتوزيع المساعدات العينية وغير العينية مثل البطانيات والمواد الغذائية والمنح المالية التي يتم توزيعها يوميا من قبل الوزارة ودائرة الهجرة في كربلاء وهي منح بمبلغ مليون دينار على كل عائلة بحيث شملت لغاية اليوم 1854 عائلة .