كشف القيادي في حزب الدعوة الاسلامية والنائب خلف عبد الصمد، اليوم الاربعاء، عن أن الساعات المقبلة ستشهد تقاربا حقيقيا ونهاية للازمة بين رئيسي الوزراء المكلف والمنتهية ولاية (حيدر العبادي ونوري المالكي) بعد اجتماعات مطولة خاضتها قيادات حزب الدعوة الاسلامية التي ينتمي اليها كلا الرئيسين.
ابنا: قال عبد الصمد في تصريح خص به راديو المربد ان “اجتماعات عدة عقدت على مدى اليومين الماضيين كان اخرها اجتماع موسع انتهى خلال ساعات متقدمة من ليلة امس والذي تمكن خلاله المجتمعون الى تقارب وجهات النظر بين العبادي والمالكي”.
وفي الوقت الذي رفض عبد الصمد فيه الكشف عن ابرز ما دار داخل الاجتماع فقد أكد ان المالكي والعبادي اكدا خلال الاجتماع التزامهما بالدستور واعربا عن موافقتهما على اي قرار يصدر من قبل المحكمة الاتحادية والخاص باحقية اي منهما بقرار التكليف لتشكيل الحكومة المقبلة، مشيرا الى أن “الساعات المقبلة ستشهد تطورات ايجابية على ارض الواقع من شأنها خدمة المواطن والحفاظ على الوحدة الوطنية بين مختلف مكونات العملية السياسية”.