..حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تندد بما قامت به المحكمة الجزائية السعودية الصورية في الرياض من إصدار أحكام ظالمة ، فإنها تطالب السلطات السعودية مرة أخرى بالإفراج عنه فورا ، كما وتطالب بحملة تضامنية إقليمية ودولية واسعة مع الشيخ العامر والضغط على السلطات السعودية للإفراج عنه فورا دون قيد أو شرط..
أصدرت حركة “أنصار ثورة 14 فبراير” البحرينية يوم الأربعاء بياناً بمناسبة محاكمة رجل الدين الشيعي السعودي «العلامة الشيخ توفيق العامر» أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، فيما طالبت الحركة في بيانها بحملة تضامنية إقليمية ودولية واسعة لإطلاق سراحه.
وجاء في هذا البيان: “مثل مفسر القرآن العلامة الحجة الشيخ توفيق العامر أحد أبرز علماء المنطقة الشرقية اليوم الأربعاء 17 شوال 1435 هجـ/13 آب/أغسطس 2014م أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض دون محاميه وقد أصدر قاضي المحكمة السعودية الصورية مجموعة أحكاما ظالمة وجائرة. فقد حكم القاضي على الشيخ العامر بالسجن 8 سنوات والمنع من السفر بعدها لمدة 10 سنوات وكذلك المنع من ممارسة الخطابة.. وقد قام محاميه الدكتور صادق الجبران بالإعتراض على هذا الحكم الجائر”.
وقالت الحركة في بيانها: “إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تندد بما قامت به المحكمة الجزائية السعودية الصورية في الرياض من إصدار أحكام ظالمة ، فإنها تطالب السلطات السعودية مرة أخرى بالإفراج عنه فورا ، كما وتطالب بحملة تضامنية إقليمية ودولية واسعة مع الشيخ العامر والضغط على السلطات السعودية للإفراج عنه فورا دون قيد أو شرط”، “كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير الجاليات العربية والإسلامية وخصوصا أبناء الجالية البحرانية والجالية السعودية في أمريكا وبريطانيا وسائر الدول الأوربية والدول الإسكندنافية والقارة الإسترالية بالخروج في مظاهرات واسعة وتنظيم مسيرات وإعتصامات أمام السفارات السعودية في الخارج مطالبين بإطلاق سراح العلامة العامر”.
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)) صدق الله العلي العظيم.
((إنا للهِ وَإنا إِليهِ راجِعونَ ، وعَلى الإِسلامِ السلامُ إِذا ابتُليت الأُمّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزِيدَ)) من كلام الإمام الحسين عليه السلام.
مثل مفسر القرآن العلامة الحجة الشيخ توفيق العامر أحد أبرز علماء المنطقة الشرقية اليوم الأربعاء 17 شوال 1435 هجـ/13 آب/أغسطس 2014م أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض دون محاميه وقد أصدر قاضي المحكمة السعودية الصورية مجموعة أحكاما ظالمة وجائرة. فقد حكم القاضي على الشيخ العامر بالسجن 8 سنوات والمنع من السفر بعدها لمدة 10 سنوات وكذلك المنع من ممارسة الخطابة.. وقد قام محاميه الدكتور صادق الجبران بالإعتراض على هذا الحكم الجائر.
ولا يسعنا إلا أن نقول حول هذه الأحكام الجائرة ، إنا للهِ وَإنا إِليهِ راجِعونَ ، وعَلى الإِسلامِ السلامُ إِذا ابتُليت الأُمّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزِيدَ ، فهذا هو الطاغية والديكتاتور الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي توغلت يديه في سفك دماء المسلمين في البحرين والمنطقة الشرقية والعراق وسوريا ولبنان واليمن ، تصدر محاكمه القرقوشية أحكاما ظالمة على أحد أبرز علماء المنطقة الشرقية وأحد كبار العلماء ومفسري القرآن الكريم وإمام جماعة “مسجد أئمة البقيع” في الهفوف بالأحساء.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تندد بما قامت به المحكمة الجزائية السعودية الصورية في الرياض من إصدار أحكام ظالمة ، فإنها تطالب السلطات السعودية مرة أخرى بالإفراج عنه فورا ، كما وتطالب بحملة تضامنية إقليمية ودولية واسعة مع الشيخ العامر والضغط على السلطات السعودية للإفراج عنه فورا دون قيد أو شرط.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تثمن كل الجهود والوقفات التضامنية التي أقيمت في مختلف أنحاء العالم وفي البحرين والمنطقة الشرقية وبالتحديد في القطيف والعوامية والبحرين وإيران والعراق ولندن، فإننا نطالب بخروج مظاهرات ومسيرات واسعة في المنطقة الشرقية وبالتحديد من أمام مسجد “أئمة البقيع بالهفوف” في الأحساء والذي كان سماحة الشيخ العامر يؤدي فيه صلاة الجمعة والجماعة.
كما ونطالب جماهير شعبنا في البحرين والقوى الثورية وسائر القوى السياسية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وتضامنا مع مفسر القرآن الكبير العلامة الشيخ توفيق العامر بأن تخرج في مسيرات ومظاهرات تضامنية مع سماحته والمطالبة بإطلاق سراحه.
كما ونطالب جماهير أمتنا العربية والإسلامية وخصوصا في العراق وإيران ولبنان والكويت بالقيام بحملة تضامنية واسعة مع هذا العالم الجليل الذي بذل كل طاقاته ونفسه ووقته من أجل القرآن الكريم وعمل بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمام السلطان الجائر مطالبا بحقوق أبناء الطائفة الشيعية ومطالبا بالحريات والديمقراطية والتحول من الملكية الشمولية الإستبدادية المطلقة لآل سعود إلى الملكية الدستورية.
كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير الجاليات العربية والإسلامية وخصوصا أبناء الجالية البحرانية والجالية السعودية في أمريكا وبريطانيا وسائر الدول الأوربية والدول الإسكندنافية والقارة الإسترالية بالخروج في مظاهرات واسعة وتنظيم مسيرات وإعتصامات أمام السفارات السعودية في الخارج مطالبين بإطلاق سراح العلامة العامر.
كما ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم العربي والإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية أن تتضامن مع الناشط الديني والعالم الإصلاحي العامر بإصدار بيانات التنديد بالأحكام الجائرة بحقه والمطالبة بإطلاق سراحه فورا.
وعلى صعيد آخر فإننا نطالب الحوزات العلمية والمرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المقدسة ومشهد المشرفة ، وسائر الحوزات العلمية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي ، إضافة إلى المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) بالتضامن مع مفسر القرآن الشيخ توفيق العامر ومناشدة السلطات السعودية بإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط.
كما ونطالب إتحاد إذاعات والتلفزيونات الإسلامية بتنظيم حملة إعلامية تضامنية واسعة مع العلامة العامر ، وأن تقوم الفضائيات التي هي أعضاء في هذا الإتحاد بتناول قضية الشيخ العامر بقوة في نشراتها الأخبارية وبرامجها ، وأن تخصص برامج خاصة عن مفسر القرآن العلامة الحجة الشيخ العامر وتطرح قضيته جماهيريا ودوليا للضغط على السلطات السعودية لإطلاق سراحه فورا.
هذا وقد دعى إئتلاف الحرية والعدالة في المنطقة الشرقية بشبه الجزيرة العربية الجماهير للمشاركة في المسيرة الجماهيرية “عمة الجهاد تنتصر” وذلك في مدينة القطيف – ميدان الثوار بجوار مقبرة الدبابية وذلك في الساعة الثامنة مساءً من يوم الجمعة 15 أغسطس/19 شواف 1435 ، تضامنا مع العلامة الحجة الشيخ توفيق العامر.
ولتستمر فعاليات التضامن مع فقيه الإيمان والجهاد الشيخ نمر باقر النمر ، ومفسر القرآن الكريم العلامة الحجة الشيخ توفيق جابر العامر حتى تحقق مطالب شعبنا في المنطقة الشرقية بإطلاق سراح العلماء والأحرار المعتقلين ، وحتى نوقف الأحكام الظالمة والصورية للمحاكم السعودية بحق أبناء شعبنا في الأحساء والقطيف خصوصا أحكام الأعدام بحق الشباب والأطفال والناشطين وسجناء الرأي الذين سجنوا ظلما وجورا وتم تعذيبهم تعذيبا قاسيا وتنوي المحاكم السعودية الظالمة إصدار أحكام الإعدام بحقهم.
((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ))
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
13 آب/أغسطس 2014م