من أجل الاطلاع على أحوال العوائل المهجرة من محافظة نينوى العراقية والتي استقبلتها العتبة العباسية المقدسة في محافظة كربلاء زار رئيسُ اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى «محمد إبراهيم» لجنةَ إغاثة المهجرين في العتبة المقدسة، والتقى برئيسها «السيد نافع نعمة الموسوي» وعقد اجتماعاً تداولياً نوقشت فيه بعض القضايا الأمنية والخدمية التي تخص المهجرين.
من أجل الاطلاع على أحوال العوائل المهجرة من محافظة نينوى العراقية والتي استقبلتها العتبة العباسية المقدسة في محافظة كربلاء زار رئيسُ اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى «محمد إبراهيم» لجنةَ إغاثة المهجرين في العتبة المقدسة، والتقى برئيسها «السيد نافع نعمة الموسوي» وعقد اجتماعاً تداولياً نوقشت فيه بعض القضايا الأمنية والخدمية التي تخص المهجرين.
الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقدها لجنة إغاثة المهجرين في العتبة العباسية المقدسة؛ وذلك لأجل إيجاد حلول ناجعة للعوائل المهجّرة، وأغلبها من محافظة نينوى، ومن مدينة تلعفر والقرى المحيطة التي تسكنها الأغلبية الشيعية، والتي أجبرتها عصابات الكفر والإرهاب على ترك منازلها وأملاكها، وتحمّلها عناء ومشقّة السفر والطريق، واللجوء لمحافظة كربلاء المقدسة، حيث كان للعتبة العباسية المقدسة نصيب من إيوائها، وتقديم الخدمات والمستلزمات الضرورية لهم، وضمن إمكانياتها المتاحة، وعن طريق لجنة إغاثة المهجرين قال محمد إبراهيم “إن جهد عتبات كربلاء المقدسة الذي بذلته من أجل تقديم الخدمات للمهجّرين من محافظة نينوى بصورة خاصة، ومن باقي المحافظات الشمالية بصورة عامة، هو جهد استثنائي متميز، عجزت عن القيام به مؤسسات حكومية عديدة، وهذا إن دلّ على شيء، فإنّه يدلّ على مدى شعورها الإنساني والوطني، وتكليفها الأخلاقي تجاه هذه الشريحة التي عانت ما عانت من ظروف غاية في الصعوبة، يصعب على أي إنسان تحمّلها، فقد مورست بحقّها أبشع الجرائم، والتي يندى لها جبين كلّ شريف”.
وأضاف: “ونحن إذ نقدّر هذا الجهد وهذه الخدمات المقدمة لهذه العوائل والتي فاقت التصوّر، فإنّنا نحذّر من اندساس بعض ضعاف النفوس من القتلة والإرهابيين المستغلّين للجانب الإنساني بين المهجّرين، والذين يحاولون خلق حالة من التزعزع الأمني في المناطق التي يتواجدون فيها هذا من جهة، ومن جهة أخرى تشويه السمعة الأمنية لهذه العوائل المهجرة، وهذا ما سيؤثر سلباً على حياتهم وتعاملهم مع المجتمع”.
ومن الجدير بالذكر أن لجنة إغاثة المهجرين قد أولت اهتماماً بالغاً بالجانب الأمني الخاص باستقبال العوائل المهجّرة، وعن طريق اتّباع آليات وطرائق من شأنها تفويت الفرصة على كلّ من تسوّل له نفسه تمرير أجنداته التخريبية والإجرامية لمحافظة كربلاء المقدسة.