الإمام عليه السلام يحبّ المؤمنين ويحبونه

إنّ محبة الإمام صاحب العصر والزمان عليه السلام للمؤمنين تدل عليه طوائف من الأخبار، منها ما دل على:
– كون الإمام عليه السلام بمنزلة الوالد الشفيق والأب الرحيم للمؤمنين بل هو أرأف من الوالد بهم.

إنّ محبة الإمام صاحب العصر والزمان عليه السلام للمؤمنين تدل عليه طوائف من الأخبار، منها ما دل على:
– كون الإمام عليه السلام بمنزلة الوالد الشفيق والأب الرحيم للمؤمنين بل هو أرأف من الوالد بهم.
– كون الشيعة بمنزلة الأوراق لشجرة الإمامة.
– أنّ الإمام يحزن لحزن المؤمنين ويتفجع لمصابهم، ويألم لمرضهم.
– دعائه لهم وفي حقّهم.
– إباحته الأنفال ونحوها لشيعته في زمان غيبته.
– إغاثته لمحبيه.
– حضور الإمام عليه السلام في تشييع جنازة المؤمن.
– كذلك ما ورد من بكائهم عند ابتلاء أحبائهم، وحين وفاتهم وغير ذلك مما لا يخفى على المتتبع إن شاء الله تعالى.
(وقد ذكر مؤلف الكتاب هذه الروايات في كتابه مكيال المكارم)
وأما محبّة المؤمن له: فهي من الواجبات التي يتوقف عليها حصول حقيقة الإسلام وقبول الأعمال، بل لمحبته بالخصوص تأثير خاص اقتضى أمرا خاصا به فيا أيها المحبون المشتاقون، ادعوا لحبيبكم واسألوا الله تعالى أن يجعل لقاءه من نصيبكم.

شاهد أيضاً

الإمام المهدي خليفة الله في أرضه(عجّـل الله فرجه)

انّ النعوت التي وردت في وصف الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) كثيرة. وأردت أن أستطرق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *