أعتبر النائب الأول لمحافظ كربلاء المقدسة جاسم الفتلاوي بأن اي اعتداء يلحق بأي عراقي بغض النظر عن انتمائه وديانته وقوميته إنما هو اعتداء على كل العراقيين بل اعتداء على الدولة العراقية برمتها.
وقال الفتلاوي في تصريح صحفي لوكالة نون الخبرية بأن ما تتعرض له الأقليات في المحافظات التي ترزح تحت احتلال الجماعات المسلحة أو التي تشهد مواجهات عسكرية يومية، هو الأجرام بعينه و لا تقبله كل الشرائع السماوية ومنها الدين الإسلامي الحنيف دين المحبة والإخاء.
وأضاف” بأن الاقليات عاشت في هذا البلاد منذٌ الآف السنون تحت رعاية الأكثرية التي لم تساوم يوماً على ديناً أو معتقد بل كانت مؤمنة بحرية الفكر والعقيدة ولم تلغي الآخر، بل على النقيض من ذلك كانت أهم سمات التي أرخت تلك المرحلة هي المحبة والأخوة والتعايش السلمي وتوفير المناخ الأمثل لممارسة الطقوس الدينية لتلك الأقليات بالرغم من الاختلاف الجذري في العادات والتقاليد والشعائر الدينية.
موضحا” بأن التنظيم المسلح المنحرف (داعش) لايمت بصلة للدين الإسلامي وإن كانت رايته تحمل عبارة الشهادتين لكنها كلمة حق يراد بها باطل ومحاولة فاشلة لتشويه الدين الحنيف.
المصدر : وکالة نون الخبریة