النظام البحريني يستمر باستهداف الشيعة في البحرين لأسباب طائفية

قالت جمعية “الوفاق” البحرينية أن النظام لم يكتفي بتجربد 31 مواطناً وناشطاً من جنسياتهم لأسباب تتعلق بحرية التعبير والاعتقاد، بل يواصل استهدافهم في أرزاقهم واستقرارهم وحقهم في البقاء في وطنهم، وقام بترحيل «سماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي» لأسباب طائفية وضمن استهداف الشيعة في البحرين، ويستمر في ذات المنهجية مع بقية المسقطة جنسياتهم.

استدعت الأجهزة الأمنية للنظام البحريني اثنين من المواطنين المسقطة جنسيتهم لمبنى دائرة الهجرة والجوازات، وسلمتهم احضاريات للمثول أمام محاكم النظام بتاريخ 7 أغسطس 2014 في ادعاء بارتكابهم مخالفة قانون الهجرة والإقامة بعد ان جردتهم من جنسياتهم قسرا لأسباب تتعلق بالرأي والاعتقاد.

وقالت جمعية “الوفاق الوطني الإسلامية” أن النظام في البحرين يمنع الحياة عن مواطنين بعد تجريدهم من جنسياتهم باستهدافهم في كل شيء حتى في ابسط الحقوق الانسانية، ويصعد في استهداف المسقطة جنسياتهم واستغلال ظروفهم الانسانية الذي خلقتها سياسة الاستبداد والحكم الشمولي لمزيد من الضغط عليهم، الأمر الذي خرج عن الحدود الإنسانية.

وقالت الوفاق أن النظام لم يكتفي بتجربد 31 مواطناً وناشطاً من جنسياتهم لأسباب تتعلق بحرية التعبير والاعتقاد، بل يواصل استهدافهم في أرزاقهم واستقرارهم وحقهم في البقاء في وطنهم، وقام بترحيل «سماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي» لأسباب طائفية وضمن استهداف الشيعة في البحرين، ويستمر في ذات المنهجية مع بقية المسقطة جنسياتهم.

وشددت الوفاق على أن هؤلاء مواطنون وحقهم في البقاء في وطنهم هو حق إنساني معترف به ومقرر في المواثيق الدولية ولا يمكن إلغاءه بقوانين وأحكام جائرة وظالمة، فما ينبغي إلغاءه هو الاستبداد الجاثم على صدور شعب البحرين.

وأكدت الوفاق على أن النظام يتعاطى بشكل غير إنساني ولا أخلاقي مع المسقطة جنسياتهم، وهو ما يتحمل مسؤوليته الحكم، كما أنه يعبر عن حس الانتقام والتشفي من المواطنين لأسباب ودواعي سياسية وطائفية وفئوية.

وكان النظام في 6 نوفمبر 2012 اسقط جنسيات 31 مواطناً شيعياً من نشطاء وسياسيين وعلماء ومواطنين في واحدة من أبشع انتهاكات حقوق الإنسان، وتجاوز الانتقام ضد شخصياتهم ووصل إلى عوائلهم.

وكانت جمعية الوفاق أكدت الطلب من المسقطة جنسياتهم مغادرة البحرين، هو عمل لا إنساني ويأتي في سياق حفلة الزار التي شنها النظام، وأن الطلب منهم المغادرة هو أمر لا يعكس سلوك دولة، وإنما سلوك غوغائي لا يمكن أن ينتسب للحضارة والإنسانية.