قال المرجع الديني «آية الله الشيخ مكارم الشيرازي» في بيان له: “من هنا فنحن نرجو من كافة الفرقاء السياسيين وانطلاقا من رضا الباري عز وجل وامتثالا للتعاليم الإسلامية وحبهم واخلاصهم وحرصهم على البلد أن يجلسوا ويقدموا بعض التنازلات المعقولة ثم يضعوا يدا بيد لينتشلوا البلد من خطر الاحتلال والتقسيم ويبنوا عراقا ابيا مقتدرا قويا وعامرا”. وأضاف “ما نراه هو أن يجعلوا فصل الخطاب في حل الاختلافات القائمة راي المرجعية المحترمة في العراق والمتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني ليتسنى حلحة المشاكل بمعونة سماحته قبل فوات الآوان”.
دعا المرجع الديني الإيراني «آية الله الشيخ مكارم الشيرازي» يوم الخميس، إلى جعل رأي المرجعية الدينية العليا في العراق المتمثلة بـ«آية الله السيد علي السيستاني» فصل الخطاب في الاختلافات التي يشهدها العراق.
وذكر آية الله الشيرازي في بيان له “نظرا لرابطة الجوار بين بلدنا وبلد العراق العزيز والوشائج الثقافية والدينية التي تربط شعبنا بالشعب العراقي الكريم فاننا نعبر عن قلقنا الشديد إزاء الخلافات السياسية بين الفرقاء السياسيين والتي بدأت تطفو على السطح مؤخرا في الوقت الذي تتعرض فيه بعض مناطق البلد لسيطرة عدو غاشم لا يعرف الرحمة أو المنطق وتتعالى صيحات بعض المنتفعين والمتصيدين بالماء العكر بتقسيم البلد”.
وتابع “لاشك أن الطريق الوحيد لتجنب التقسيم وطرد العدو الوحشي الدموي هو تحقيق الوحدة الوطنية عبر التضحية وضبط النفس من قبل كافة الفرقاء السياسيين وتحمل مسؤولياتهم الالهية تجاه الوضع الحالي الحساس للغاية” .
وأضاف “من هنا فنحن نرجو من كافة الفرقاء السياسيين وانطلاقا من رضا الباري عز وجل وامتثالا للتعاليم الإسلامية وحبهم واخلاصهم وحرصهم على البلد أن يجلسوا ويقدموا بعض التنازلات المعقولة ثم يضعوا يدا بيد لينتشلوا البلد من خطر الاحتلال والتقسيم ويبنوا عراقا ابيا مقتدرا قويا وعامرا”.
واكمل بالقول “ما نراه هو أن يجعلوا فصل الخطاب في حل الاختلافات القائمة راي المرجعية المحترمة في العراق والمتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني ليتسنى حلحة المشاكل بمعونة سماحته قبل فوات الآوان”.
وختم آية الله الشيرازي قائلا “نسال الله تعالى أن يحف جميع الأعزاء بالوعي والفطنة وتحمل المسؤولية راجين أن تزف الينا قريبا البشرى السارة تحمل نبأ الوحدة الوطنية”.
وكانت المرجعية الدينية في العراق قد شددت على لسان ممثلها «الشيخ عبد المهدي الكربلائي» في خطبة الجمعة في 25 من تموز الجاري على “ضرورة عدم تجاوز المدد الدستورية في عملية تشكيل الحكومة التي يجب أن تحظى بقبول وطني واسع”، داعيا إلى “عدم التشبث بالمواقع والمناصب، والتعامل بواقعية ومرونة مع معطيات الوضع السياسي الداخلي والخارجي، وتقديم مصالح البلد، وتقديم مصالح الشعب العراقي على بعض المكاسب الشخصية والسياسية”.
وكان المرجع الديني الإيراني «آية الله لطف الله صافي كلبايكاني» قد دعا الحكومة والشعب في العراق إلي بلورة توجيهات المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني ووضعها نصب العين.
وأفاد الموقع الالكتروني لآية الله كلبايكاني أن “آية الله الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني بحث في إتصال هاتفي أجراه مع المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني، حول تطورات الوضع في العراق”.
وأضاف أنه “نظرا للأوضاع الحساسة جدا والمؤسفة في العراق والظلم الواقع علي الشعب العراقي جراء ممارسات أعداء الإسلام، فإن آية الله صافي كلبايكاني عبر في الاتصال الهاتفي عن أسفه البالغ للأحداث الجارية” وقال: “نحن نؤيد مواقفكم وإرشاداتكم الحكيمة لإزالة الظلم عن الشعب العراقي وتحقيق النصر، وندعو لكم بالتوفيق”.
وكان مكتب المرجع الديني الإيراني «آية الله الشيخ الوحيد الخراساني» قد نفى تأييده لشخص بعينه في إطار العملية السياسية في العراق.
وذكر المكتب في بيان له بعد انتشار بعض الأخبار في خصوص دعم آية الله الشيخ الوحيد الخراساني لبعض المتصدين في العراق فقد كذب مكتب سماحته هذه الأخبار.
يذكر أن العراق يشهد أزمة أمنية وسياسية متفاقمة بالتزامن مع اقتحام عناصر “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) الإرهابي لعدة مناطق ومدن في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار.
المصدر : وكالة كل العراق