الصناعة والمعادن تبدي استعدادها لتجهيز القوات الامنية بالمستلزمات العسكرية

أبدت الشركة العامة للصناعات الجلدية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الثلاثاء، استعدادها لتجهيز المؤسسات الامنية بمنتجاتها العسكرية المختلفة بالكميات المطلوبة وبأفضل المواصفات ،فيما دعت الجهات المسؤولة في الدولة لحث وزارتي الدفاع والداخلية على سد احتياجاتها من هذه المنتجات.

 

وقال مصدر مسؤول في الشركة في تصريح للمكتب الاعلامي في الوزارة اطلعت عليه “المسلة” ، ان “الشركة قامت وبعد الاحداث الاخيرة في محافظة الموصل بتجهيز وزارة الداخلية بما يقارب 70 الف خوذة عسكري”، لافتا الى ان هذه الكمية لا تغطي حاجة القوات الامنية الحالية واعداد المتطوعين المتزايدة فضلا عن انها دون مستوى طموح الشركة التي اعلنت عن قدرتها في تغطية حاجة المؤسسات الامنية والمتطوعين من هذه المنتجات بكميات كبيرة”.

ودعا المصدر “الجهات المسؤولة في الدولة لحث وزارتي الدفاع والداخلية على سد احتياجاتها من هذه المنتجات التي تتميز برصانتها وخضوعها لمواصفات الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية فضلا عن اسعارها التنافسية حيث سبق للشركة وان اعلنت عن تخفيض في الاسعار يصل احيانا الى 50% “.

واشار الى ان “الخوذة العسكرية والدروع المضادة للرصاص المنتجة في الشركة وفقا لمواصفات حلف الناتو تم فحصها وتجربتها من قبل لجنة تم تشكيلها من قبل وزارتي الدفاع والداخلية واثبتت نجاحها ميدانيا اذ يمتاز الدرع بخفة وزنه الذي لا يتجاوز 3.5 كيلو غرام وحمايته لجميع مناطق لجسم من منطقة الرقبة لغاية اسفل الحزام”، مبينا بأن استمرار عزوف مؤسسات الدولة عن شراء هذه المنتجات جاء بعد رفع الفقرة الخاصة بدعم منتجات شركات وزارة الصناعة من الموازنة الاتحادية لعام 2013 ومعاملتها اسوة بشركات القطاع الخاص”.

يذكر ان الشركة العامة للصناعات الجلدية ومن خلال الخطة الاستثمارية للأعوام السابقة قامت بتأهيل معاملها الانتاجية وفتح خطوط انتاجية جديدة واستيراد مكائن ونصب منظومات لمعالجة المياه الصناعية ونفذت مشاريع لتجميع الجلود والاصواف في محافظات الموصل والانبار والكوفة الا ان هذه المشاريع لم تحقق طموح الشركة في توزيع وتسويق منتجاتها والتي هي في معظمها لصالح مؤسسات الدول.

المصدر:المسلة

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *