البحریة الاسرائیلیة تواجه ناشطی سفینة السلام بالصعق الكهربائی

اتهم ناشطون مؤیدون للفلسطینیین من السفینة ایستیل التی اعترضتها البحریة الاسرائیلیة، القوات الاسرائیلیة بصعقهم بصواعق كهربائیة عندما سیطروا على السفینة التی كانت فی طریقها لغزة، حسب ما قال احد محامیهم.
أفاد موقع ” میدل ایست اونلاین ” أنه قال المحامی جابی لاسكی “استخدموا اجهزة صعق كهربائی الى الدرجة التی نسمیها ‘تعذیب كهربائی’ بحق بعض الناشطین”، واضاف “هناك واحد منهم على الاقل عضو برلمان”.
ولم یتضح بعد كم من الناشطین الثلاثین وطاقم السفینة ایستیل تعرضوا للضرب من مسدسات ستان التی تستخدم شحنات كهرابئیة لاعاقة حركة الاشخاص.
وكان على متن السفینة خمسة برلمانیین من اوروبا هم الاسبانی ریكاردو سیكستو ایغیلزیاس، والسویدی سفین بریتون، والنروجی اكسیل هیغن، والیونانیان فانغیلیس دیامندوبولوس ودیمیتریس كودیلاس، اضافة الى النائب الكندی السابق جیم مانلی الذی یقارب الثمانین عاما.
وبعد اقتیادها السفینة الی میناء اشدود فی الجنوب، اعتقلت اسرائیل ثلاثة من مواطنیها كانوا على متن السفینة بتهمة التحریض. ومدد قاضی اسرائیلی الاحد حبسهم احتیاطیا لثلاثة ایام.
وقالت سابین حداد المتحدثة باسم سلطة السكان والهجرة الاسرائیلیة ان 19 من الناشطین -11 سویدیا واربعة نروجیین وفنلندیان واسبانی وكندی- محتجزون فی سجن الرملة بالقرب من تل ابیب.
واضافت المتحدثة انهم سیعرضون على قاض خلال الایام القلیلة المقبلة قبل ترحیلهم.
ورفض ثمانیة آخرون -ایطالی، اسبانیان وخمسة یونانیین- حقهم فی جلسة الاستماع، وهم الان فی طریقهم الی اوطانهم، حسب ما قالت حداد.
وانهى اعتراض السبت اخر محاولة من الناشطین المؤیدین للفلسطینیین لخرق الحصار البحری المحكم الذی تفرضه اسرائیل على غزة والذی یمنع ای حركة بحریة من او الى القطاع الساحلی.
وقال منظمو الرحلة ان السفینة كانت تحمل شحنة من المساعدات الانسانیة و30 حمامة كان الناشطون ینوون اطلاقها لدى وصولهم الى غزة.
وفی ایار/مایو 2010، حاول ناشطون مؤیدون للفلسطینیین الوصول الى قطاع غزة فی اسطول من ست سفن لكن القوات الاسرائیلیة هاجمت الاسطول فی عملیة فاشلة قبالة الفجر تركت تسعة اتراك قتلى ما اثار ازمة دبلوماسیة مع انقرة.
ومنذ ذلك الحین، تواصلت محاولات الوصول لغزة بحرا، واوقفت اسرائیل كافة تلك المحاولات لكن دون تكرار اراقة الدماء.