موعود موعود العربية
اعلن مجلس محافظة نينوى، الاثنين، أن وفداً من المجلس سيزور العاصمة بغداد قريبا للقاء رئيس الحكومة نوري المالكي وذلك لتقديم تسعة طلبات بينها “وقف القصف وصرف الرواتب”، فيما حمّل الحكومة المركزية مسؤولية التدهور الامني في محافظات البلاد.
وقال رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في المجلس خلف الحديدي خلال مؤتمر صحافي عقده في اربيل وحضرته “السومرية نيوز”، إن “وفداً من مجلس محافظة نينوى سيزور العاصمة بغداد قريباً للقاء رئيس الحكومة نوري المالكي”، مبينا أن “الوفد سيقدم تسعة مطالب بينها وقف القصف على المحافظة وصرف رواتب الموظفين وايجاد حلول لإزمة الخدمات وشحة الوقود”.
واضاف الحديدي أن “الخدمات في محافظة نينوى ليست بالمستوى المطلوب والبطالة قد تفشت بشكل ملحوظ في المحافظة، وعلى الحكومة مد يد العون ومساعدة المحافظة”، محملا حكومة المركز “ما حصل في محافظة نينوى والمحافظات الاخرى من تدهور امني”.
واشار الحديدي الى ان “عمليات السلب والنهب طالت كافة ابناء محافظة نينوى وليس فقط الاخوة المسيحيين بعدما قام الارهابيون بتهجيرهم”، مطالباً في ذات الوقت “بوقف القصف العشوائي الذي ينال المواطنين الابرياء وليس الارهابيين، فوراً على المحافظة”.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.
المصدر:السومریة نیوز
