وأصدر عناصر تنظيم “داعش”، اول امس الجمعة، تهديداً للمسيحيين العراقيين في مدينة الموصل، فإما أن يدخلوا في الإسلام، أو أن يدفعوا الجزية وفق أحكام الشريعة، أو يواجهون الموت بحد السيف.
عدت رئاسة اقليم كردستان العراق، اليوم الاحد، تهجير المسيحيين من الموصل من قبل عناصر “داعش” اسلوب بعيد عن مبادىء التعايش وقوانين حقوق الإنسان والدين، فيما دعت المجتمع الدولي إلى الإسراع بتقديم المساعدة اللازمة لتخفيف معاناتهم الموصل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة أوميد صباح في بيان حصلت “المسلة”، على نسخة منه، ان “رئاسة اقليم كردستان تندد بالعمل الارهابي واللا انساني الذي قامت به عناصر داعش بعد سيطرتهم على مدينة الموصل والذين هددوا بتهجير وقتل المسيحيين واضطرتهم الظروف الى ترك منازلهم والتوجه نحو الاقليم”.
ودعا صباح “المجتمع الدولي الى الإسراع في تقديم العون لحكومة الإقليم لتتمكن من تقديم من المساعدة اللازمة للمنكوبين والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم”.
واضاف “هذا العمل بعيد عن مباديء التعايش وقوانين حقوق الإنسان والدين”، مبينا ان “رئاسة إقليم كردستان تندد بتلك الاعمال”.
وحذر رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس روفائيل الأول ساكو، امس السبت، من قيام عناصر تنظيم “داعش” في نينوى بوضع حرف “النون” على منازل المسيحيين كعلامة لوصفهم بانهم “نصارى”، واعتبروها ملك لاتنظيم، مؤكداً أن العراق مقدم على “كارثة” كبرى.
وأصدر عناصر تنظيم “داعش”، اول امس الجمعة، تهديداً للمسيحيين العراقيين في مدينة الموصل، فإما أن يدخلوا في الإسلام، أو أن يدفعوا الجزية وفق أحكام الشريعة، أو يواجهون الموت بحد السيف.
وقال بيان لـ”داعش” اطلعت عليه “المسلة”، إن “زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، وافق على السماح للذين لا يريدون الدخول في الإسلام، أو دفع الجزية، بأن يخرجوا من المدينة بأنفسهم فقط، خارج دولة الخلافة، وذلك بحلول ظهر يوم السبت، وبعدها فإن (السيف هو الخيار الوحيد)”.
المصدر:المسلة