استنكرت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، من قادة تنظيم”داعش” وتبريرات أعمالهم هذه بـ”إخلاصهم الديني”، فيما حذرت من نية عناصر التنظيم بالقضاء على أي اثر للأقليات التي تسكن مدينة الموصل شمال العراق.
وقالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها على لسان مديرة فرع المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون في بيان لها حصلت “المسلة” على نسخة منه، إن “على مايسمى الدولة الإسلامية أن توقف فورا حملتها الاجرامية ضد الأقليات في الموصل ومحيطها”.
وأكدت المنظمة أن “أقليات أخرى مثل اليزيدية والتركمان والشبك في نفس محافظة نينوى تعرضوا للتنكيل من جانب الدولة الإسلامية أكثر من مما تعرض له المسيحيون”.
وأضافت أن “التنظيم يريد على ما يبدو القضاء على أي اثر للأقليات في المناطق التي يسيطر عليها في العراق”، مبينة أن “قادة مسلحي “داعش” برروا أعمالهم الشنيعة بإخلاصهم الديني، وهذا غير مقبول”.
يشار الى رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس روفائيل الأول ساكو حذر، اليوم السبت، من قيام عناصر تنظيم “داعش” في نينوى بوضع حرف “النون” على منازل المسيحيين كعلامة لوصفهم بانهم “نصارى”، واعتبروها ملك لاتنظيم، مؤكداً أن العراق مقدم على “كارثة” كبرى.
المصدر:المسلة