تظاهرت العديد من المناطق البحرينية مساء أمس الثلاثاء بشكل سلمي أكدت خلالها على مواصلة الحراك الثوري الرافض للديكتاتورية في البلاد، متضامنة مع الرموز المعتقلين، ومنددة في الوقت ذاته بالتعديات الساقطة على الطائفة الشيعية الكريمة.
من جانبها، واجهت قوات النظام، التظاهرات باللغة المعهودة، وقمعتها بوحشية في استمرار إلى الخيار الأمني الذي لا يتقن الحكم شيئاً غيره.
وكان كبار علماء البحرين دعوا الغيارى من أبناء الشعب في بيان لهم صدر مساء أمس إلى الاحتجاج واعلان الاستنكار والتنديد بالأساليب السلمية للجنوح الطائفي المدمر الذي صدر من شخصية محسوبة على السلطة وكفّر الطائفة الشيعة، مشددين على أن يبقى الشعب مصرّاً على وحدته وأنْ يكون أكبر من كلّ هذه الاستفزازات الطائشة