قتل عشريني أباه قبل الإفطار بضربه بواسطة طفاية على رأسه في محافظة ينبع السعودية، وحاول إحراق المكان لإخفاء معالم جريمته لكن محاولته باءت بالفشل.
وبحسب صحيفة المدينة السعودية، الصادرة يوم الجمعة الفائتة، نسي الجاني أن يقفل الباب بطريقة محكمة ليخرج منه الدخان، مما سهل مهمة الدفاع المدني في إخماد الحريق وانتشال الجثة من مكان الجريمة قبل احتراقها وإخفاء معالم الجثة.
والأغرب في الجريمة، أن الابن عاد إلى موقع الجريمة مرة أخرى بعد تبديل الملابس ووضع العطور، وقادت فطنة رجال الأمن إلى الاشتباه في القاتل وطلب منه الذهاب إلى منزله لجلب بعض الأوراق الثبوتية وتم العثور على الملابس ملطخة بالدماء وبعد مواجهته بجريمة تم الاعتراف عن القاتل بشكل صريح.
وبيّنت التفاصيل التي تطابقت مع الأحداث في موقع الجريمة، أن القاتل يعاني من مشاكل واضطرابات نفسية من خلال مراجعته لأقسام متخصصة في العلاج النفسي في أحد المستشفيات، وتم تسجيل اعترافاته وأحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.