تأكيد اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف، الاربعاء الماضي عن أن “اتباع رجل الدين محمود الحسني الصرخي في النجف لم يقوموا بأي تحرك يستفز القوات الأمنية
بغداد/ المسلة: فرار اتباع محمود الصرخي الى مدينة النجف لاعتقادهم بان “العلاقة المتينة” بين محافظ النجف عدنان الزرفي والصرخي تحول دون القاء القبض عليهم ما يساعد على توفير حواضن آمنة لهم في النجف.
ابدى الزرفي حرصا طيلة الفترة الماضية على ارساء دعائم علاقة وثيقة مع الصرخي منذ انتخابات المجالس البلدية 2013، سعيا الى كسب اصوت انصار الصرخي، ما جعله في تموز 2013، يعيد افتتاح مكتب الصرخي في النجف.
وبحسب مصدر لـ”المسلة” فان التنسيق بين الزرفي واتباع الصرخي قائم على قدم وساق منذ ذلك التاريخ.
ولَفَت مسؤول امني رفض الكشف عن اسمه لـ”المسلة” ان “اتباع الصرخي في النجف لم يقوموا باي تحرك مساند للصرخي في الايام القليلة الماضية تجنبا لإحراج الزرفي”.
ويتطابق قول المسؤول الامني مع تأكيد اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف، الاربعاء الماضي عن أن “اتباع رجل الدين محمود الحسني الصرخي في النجف لم يقوموا بأي تحرك يستفز القوات الأمنية”.
ومنذ العام 2013 سعى الزرفي الى افتتاح مكتب محمود الصرخي في شارع “الرسول” القريب من مرقد الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)، لكنه اصطدم بمعارضة قوية من قبل المرجعيات الدينية وجماهير النجف.
وكان مصدر أفاد العام 2013 في تصريح نشرته اكثر من وسيلة اعلام وتابعته “المسلة”، ان “علاقة الزرفي مع بعض المراجع الدينية في النجف غير جيدة الامر الذي دعاه للاستعانة بالصرخي من خارج النجف عله يجد فيه رجل دين يكسب من وراءه حماية شرعية”.
ويحمل الكثير من اهالي النجف الزرفي مسؤولية الكثير من المعارك التي دمّرت احياء النجف التاريخية القديمة، بسبب نفاقه السياسي، واشعاله فتيل الازمات بين الاطراف السياسية ما جعل اهالي النجف وقتها يخرجون في مسيرات حاشدة نددت بالعنف، الذي كان الزرفي أبرز صانعيه.