موعود موعود العربية
ندد مفكرون وسياسيون وإعلاميون سوريون بجرائم تنظيم داعش في كلٍ من العراق وسورية، معتبرين أن هذه العصابة تنفذ أجندات اميركية واسرائيلية، هدفها تمزيق وتجزئة دول المنطقة.
وقال الامين العام لحزب التضامن الوطني السوري سليم الخراط الثلاثاء: ان هذا الارهاب الاعمى يتمتع بسياسة تخدم استراتيجية محددة، الا وهي الكيان الصهيوني، باتجاه يتوازى مع ضرب عنصر المقاومة، الا هو المقاومة العربية التي يقودها اليوم حزب الله.
الى ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي السوري حسام شعيب لقناة العالم الاخبارية: اليوم المطالب هو ان تكون هنالك صحوة وطنية من دول المنطقة، وبعيدا عن المذهبية والطائفية والتكتلات الدينية، وتكون باتجاه محاربة الارهاب وهؤلاء الارهابيين سواء كانوا من تنظيمات داعش او من غيرها.
من جهته قال رئيس مركز الدراسات في وزارة الاعلام السورية ملاذ مقداد : هؤلاء هم السلاح الامضى للولايات المتحدة الاميركية في المنطقة وبحروب الوكالة، والدليل على ذلك ان هؤلاء ورغم وجودهم الطويل في المنطقة لم يحاربوا اي وجود اميركي، او اي مصلحة اميركية في المنطقة او اي وجود صهيوني.
واضاف: بالعكس تماما، هم يحاربون عن الولايات المتحدة الاميركية وعن اسرائيل في كل ما يحدث.
هذا وقالت الناشطة في مجالس المصالحة الوطنية في سوريا وائلة سواح لقناة العالم الاخبارية: الخطر المحدق بالمنطقة بسبب دعم المجموعات الارهابية من قبل بعض الدول الراعية لها سبب وسيسبب ازمة في المنطقة في المرحلة القادمة وعلى دول المنطقة ان تعي هذا الخطر.
المصدر : موقع قناة العالم
