شیعۀ قطر یتعرضون للقمع على ید محمد المسند
قطر (إسلام تایمز) ـ کشف تقریر نقلته الکثیر من المواقع الکترونیۀ والخبریۀ أن الشیعۀ فی قطر یتعرضون لضغوط وممارسات وحشیۀ من قبل النظام القطری القائم.
إسلام تایمز
مسجد الامام الصادق (ع) – منطقه المطار ـ قطر
ووفقاً لللتقریر فإن محمد المسند هو وراء قمع المواطنین من اتباع أهل البیت علیهم السلام فی دولۀ قطر.
وحسب معلومات حصل علیها موقع إسلام تایمز فإن محمد المسند ینحدر من عائلۀ موزۀ بنت ناصر المسند زوجۀ أمیر قطر وهی التی أتت به إلى السلطۀ بالتدریج وهو رئیس جهاز أمن الدولۀ بدولۀ قطر (الاستخبارات والمباحث الوطنیۀ ).
ویعتبر من أشرس وأخطر المسؤولین القطریین فی التعامل مع الشیعۀ وتضییق الخناق علیهم فی قطر ویمثل النظرۀ الدونیۀ التی تتمتع بها الشیخۀ موزۀ للشیعۀ، فما زالت أعماله الحاقدۀ – منذ تولیه منصب نائب رئیس الجهاز ثم إلى رئاسۀ الجهاز – على الشیعۀ تتبین یوما بعد یوم أمام أنظار أبناء الشیعۀ الذین خذلهم عددهم القلیل وشخصیاتهم المغلوب على أمرهم وشراسۀ النظام ساهم فی ذلک ضعف شخصیۀ الأمیر حمد بن خلیفۀ – الذی یشتاق الشیعۀ إلى أیام والده وحفظه لهم واحترامه لمذهبهم وحقوقهم – أمام قوۀ شخصیۀ الشیخۀ موزۀ وجبروتها وتحکمها فی البلاد والعباد ومساندۀ داهیۀ العرب الشیخ حمد بن جاسم بن جبر رئیس الوزراء.
وحسب التقریر فإن الشخص الذی یعتبر همزۀ الصلۀ بین الدیوان الأمیری والأجهزۀ الأمنیۀ فی قطر هو أیضا من عائلۀ الشیخۀ موزۀ وهو خالد المسند المنسق العام بین الدیوان الأمیری والأجهزۀ الأمنیۀ ومنها جهاز الأمن الداخلی ولا یمر تقریر إلى الأمیر فی الشؤون الأمنیۀ إلا من خلاله.
جرائم موزۀ المسند وجهازها الأمنی ضد الشیعۀ
ویتناول التقریر الجرائم التی ترتکبها العائلۀ الحاکمۀ فی قطر ضد المواطنیین الشیعۀ. حیث یکشف التقریر عن عدۀ ممارسات قمعیۀ. ویشیر إلیها کالتالی:
أولا: هدم المساجد الشیعیۀ والحسینیات وآخرها ( مسجد الصفار ومسجد وحسینیۀ الإمام الحسن (ع) التاریخی ) بالدوحۀ دون إعطاء تراخیص ببناء جدیدۀ وتم إغلاق المرکز التثقیفی الشیعی وسحب ترخیصه.
ثانیا : هدم قبور الشیعۀ وتسویتها بالتراب وذلک قبل 4 أشهر وهدم الرخام المبنی على القبور فی مقبرۀ الشیعۀ فی منطقۀ بوهامور وأدى بالشیخ الشیعی الوحید فی قطر الشیخ محمد حبیب أن یذهب إلى المقبرۀ لیعارض هذا الفعل اللإنسانی واللأخلاقی فتم تهدیده إذا لم یسکت.
ثالثا : التضییق على علماء الشیعۀ القطریین وعددهم – للأسف (2) اثنان فقط وهما:
الأول: السید شاکر الذی مارس الجهاز ضغوطات کبیرۀ جعلته محجما و مهمشا ومنع من صلاۀ الجماعۀ عدۀ مرات.
الثانی: هو الشیخ محمد حبیب الذی تم سجنه والهجوم على بیته وسلب محتویاته دون أی إذن قضائی ومؤخرا تم سحب جنسیته ( جوازه وجوازات زوجته وعیاله ) فی ذی الحجۀ 1431 هـ وبقاء أولاده الذین یدرسون بالخارج لا یستطیعون العودۀ وإلا سحبت جمیع جوازاتهم ولقد أعطی مهلۀ لخروجه من قطر نهائیا.
رابعا: عدم السماح لأی قطری شیعی بالدراسۀ فی الحوزات العلمیۀ مما یهدد مستقبل الشیعۀ فی قطر.
خامسا: عدم السماح باستقدام خطباء للحسینیات الموجودۀ ومؤخرا تم استقدام الشیخ فیصل الکاظمی المعروف للقراءۀ فی مأتم البحارنۀ شهر صفر ولکنه بعد بضع لیال تم طرده.
سادسا: عدم السماح لإنشاء مکتبۀ تسجیلات صوتیۀ وکتب شیعیۀ خاصۀ بالشعیۀ على غرار مکتبات فی دول الخلیج الأخرى.
سابعا: طرد کل إیرانی من قطر لأبسط الأسباب رغم العلاقات الظاهریۀ التی توحی بالعلاقات الجیدۀ بین قطر وإیران وذلک یدل على أسلوب النفاق الذی تعتمده الحکومۀ القطریۀ فی التعامل مع الدول والشعوب.
إزدواجیۀ الإعلام القطری (الجزیرۀ نموذجا).
ویتمیز الإعلام القطری وعلى رأسه قناۀ الجزیرۀ بإلازدواجیۀ فی التعاطی مع الاحداث التی تمر بها المنطقۀ. لا سیما الظروف التی یعانی منها أتباع مدرسۀ أهل البیت علیهم السلام فی مختلف البلدان العربی لا سیما فی الخلیج.
فترى الجزیرۀ تدعم انتفاضتی تونس ومصر والآن لیبیا والیمن فی حین تتغاضى عن تغطیۀ او نقل اخبار الانتفاضۀ البحرینیۀ بزعمهم انها ثورۀ شیعیۀ کما یصفها مفتیهم وعالمهم القرضاوی.
وخیر شاهد قناۀ الجزیرۀ التی تدعی الموضوعیۀ والحیاد وتظهر بأنها مدافعۀ عن الشعوب المستضعفۀ فی حین تظهر شخصیات ومقاطع فیدیو لا یمت للشفافیۀ والموضوعیۀ بشیء وتتجاهل ما یرتکبه النظام القطری فی مواطنیه الشیعۀ وتلاحظون أن هذه القناۀ لا تغطی الزیارۀ الملیونیۀ للإمام الحسین (ع) وتستمیت فی تغطیۀ تجمع عشرۀ أشخاص یحملون لافتات لإسقاط نظام عربی.
وتتبجح الحکومۀ القطریۀ بأنها بنت أکبر کنیسۀ فی الشرق الأوسط للمسیحیین فی حین أنها ماضیۀ بسبب جهود موزۀ وأبناء عمومتها وضعف شخصیۀ الأمیر المسکین ولعاب حمد بن جاسم الذی یسیل کلما رأى ریالا مرمیا على التراب إلى الافتخار بأنّ قطر أول دولۀ ستحتوی على أصغر مسجد شیعی وأصغر حسینیۀ فی العالم أو سیأتی عام 2030 المدعوم ولا یوجد فی قطر شیعی یجرؤ على أن یتکلم وسیکون ذلک من الإنجازات العظیمۀ الذی سیضیفها النظام القطری إلى سجل إنجازاتها البطولیۀ.
وفقاً لتقریر”الحریۀ الدینیۀ فی العالم”، الصادر عن وزارۀ الخارجیۀ الأمریکیۀ عام 2006، فإن نسبۀ الشیعۀ تصل إلى 10 فی المائۀ، إذ یقدر عدد سکان قطر 900 ألف تقریباً، منهم 200 ألف مواطن قطری.
وکان الشیعۀ یحتکمون فی قضایا الأحوال الشخصیۀ إلى المحاکم الشرعیۀ، وفی عام 2005 أنشئ لهم ضمن هذه المحاکم شعبۀ للمذهب الجعفری، تبت بقضایا الزواج والطلاق والمیراث وغیرها.
ومن أبرز مساجد الشیعۀ فی قطر، مسجد البحارنۀ، ومسجد ومرکز الإمام الصادق، ومن أکبر حسینیاتهم، حسینیۀ الرسول الأعظم بالدوحۀ.
/انتهى التقریر/