أوضحت الشطري، نقلاً عن أهالي نينوى والموصل، من النازحين والعالقين في المدن، أن تنظيم “داعش” يمنح مليون دينار عراقي، ما يعادل (800 دولار أمريكي)، لكل من يكمل أركان الجهاد بتقديم النساء له
.
يرغم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” أهالي محافظة نينوى، شمالي بغداد، على تقديم النساء تكميلاً لإركان الجهاد “للنكاح” مقابل مبلغ قدره 800 دولار أمريكي.
عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أثمار الشطري، كشفت عن إجبار تنظيم “داعش” أهالي الموصل على تقديم الزوجة، الأخت، والإبنة، لعناصر التنظيم، لإغتصابهن تحت مسمى “جهاد النكاح”.
وأوضحت الشطري، نقلاً عن أهالي نينوى والموصل، من النازحين والعالقين في المدن، أن تنظيم “داعش” يمنح مليون دينار عراقي، ما يعادل (800 دولار أمريكي)، لكل من يكمل أركان الجهاد بتقديم النساء له.
وبيّنت أن الأموال التي يتصرف بها عناصر تنظيم “داعش”، تعود للمصارف والبنوك التي أستولوا عليها لدى سيطرتهم على الموصل، قبل أسابيع، بعد انسحاب القوات الأمنية.
وأكدت الشطري أن بعض المواطنين الذين انخرطوا مع “داعش”، بعد تهديدهم بالقتل، يستخدمون الضرب المُبرح على النساء اللواتي يرفضن تلبية أركان الجهاد، حسبما يدعون.
وأشارت إلى أن حالات كثيرة لاغتصاب فتيات وقعت في الموصل، من قبل عناصر “داعش”، مع إقدام عدد منهن على الانتحار بعد ذلك.
واخُتطفت عشرات النساء في الموصل ثاني أكبر المدن العراقية سكاناً، مع عدد من الصبية الذين يتمتعون بالوسامة، على أيدي مسلحي تنظيم “داعش”، تطبيقاً لـ”جهاد النكاح”.
ورصدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، 437 ألف نازح من مدينة الموصل، غالبيتهم من النساء والأطفال، منتشرين في أربيل، ودهوك محافظات إقليم كردستان العراق، وفي سهل نينوى، بعشيقة، شيخان، وسنجار.
المصدر : موقع شیعة نیوز