ناشطة سیاسیة سوریة فی حدیث لـ”إکنا” : تحرکات “داعش” مخطط أمریکی ـ إسرائیلی لتقسیم المنطقة الى دویلات

أشارت الناشطة السیاسیة السوریة “آمال ممدوح عزو” الى أن تحرکات “داعش” الارهابیة مخطط أمریکی ـ اسرائیلی لتقسیم المنطقة الى دویلات طائفیة صغیرة لتکون السیطرة علیها سهلة. 

 

وأشارت إلى ذلک، الباحثة السیاسة فی شؤون المرأة والعضو فی قیادة حزب البعث العربی الإشتراکی فی سوریا فرع دمشق، “آمال ممدوح عزو” مضیفة أن هناک مخططاً منذ حرب العراق عام 2003 میلادی، وحرب تموز 2006 میلادی لترکیع المنطقه وتقسیمها الى دویلات صغیرة، وتشارک فی هذا المخطط بعض الدول العربیة والبترودولار لمصلحة أمریکا وإسرائیل. نحن جمیعنا کعرب والمنطقه برمتها وأیضا الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة مستهدفون لهذا المخطط.

وأشارت “آمال ممدوح عزو” الى الحرب على سوریا، قائلة: دولة سوریا تشهد حرباً کونیةً علیها، ویواجه هذا البلد الإرهاب عن العالم بأسره واجتمع الکثیر من الإرهابیین من أنحاء العالم فی سوریا بحیث تتجاوز جنسیاتهم 83 جنسیة ویوجد من بینهم أفغان، ولیبیون، واسترالیون، وبریطانیون وحتی من الدول الأوروبیة وهم یظنون بأنهم جهادیون ویدافعون عن فکرة.

وأوضحت هذه الناشطة السوریة السیاسیة: “لا أعرف کیف تم تسویق هولاء الارهابیین وإقناعهم بهذه الافکار، مشیرة الى أن هناک جهادیین فی المنطقه عندما قبض الجیش العربی السوری علیهم کانوا یقولون ظنوا أنهم جاءوا الى فلسطین.

وأشارت الى وقوف بعض الدول العربیة الى جانب أمیرکا والغرب، مبینة: للاسف وقف بعض الدول العربیة واعلامها المزیف الى جانب أمریکا ومخططاته.

وأضافت أن أمریکا، والغربیین واسرائیل یریدون تقسیم المنطقه علی أسس طائفیه والى دویلات صغیرة وهذا بعید عن منطقتنا لأنه یوجد حالیاً تعایش سلمی وتماسک وانسجام بین أتباع الأدیان والمذاهب فی مختلف الدول الاسلامیة والعربیة ویمارس أتباع جمیع الأدیان والمذاهب طقوسهم الدینیة بکل راحة.

وصرحت عضو قیاده الحزب البعث العربی الإشتراکی فی سوریا أن داعش هی صنیعة أمریکا واسرائیل، لتحکمان سیطرتهما على المنطقة فی اللحظة التی یریدان، موضحاً: علی العراقیین والمسلمین کافة أن یتکاتفوا جمیعاً سنة وشیعة لأنه نحن مسلمون عدونا واحد وجمیعنا مستهدفون.

وأشارت الى بعض فتاوى علماء السنة، قائلة: للاسف کان لبعض علماء أهل السنة دور فی هذه الحرب التکفیریه وهم یعتبرون شرکاء فی هذا الدم المسفوک، لانهم ساهموا وأعطوا فتاوى وهناک ناس یتجاوبون معهم فی حین على علماء الدین أن یکونوا منارة لیهتدی الناس بهم.

وأشارت الباحثة السوریة “آمال ممدوح عزو” الى فتوى آیة الله العظمى السید علی السیستانی وقالت: انه من الضروری اصدار هذه الفتوى فی هذه المرحلة، لأنه اذا  لم تکن هناک شخصیة دینیة یقتنع بها الناس ویقتدی بها وتعطیهم مثل هذه الفتوى فلما یتوحد الناس، مطالبة جمیع وسائل الاعلام بالترکیز على هذه الفتوی مشیرة الى أنها جاءت فی مکانها وزمانها المناسب جداً.

وأکدت عضو قیادة الحزب البعث العربی الإشتراکی فی سوریا أن هناک حواضن لداعش وفی الحال عدم وجود الحواضن لا تستطیع جماعة “داعش” الارهابیة أن تمد نفوذها واذا تم القضاء على هذه الحواضن فتزول جماعة داعش غداً.

وأشارت الی مؤتمر “سبط النبی(ع)” الدولی الذی أقیم أخیراً فی العاصمة الایرانیة طهران، مبینة أن هذا المؤتمر جاء فی توقیته وفی لحظه تاریخیة هامة.

المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *