لم تكن المرأة بمعزل عن الظروف الحالية خاصة بعد ان بادرت حكومة كربلاء باشراك النساء في حملات التدريب على التمريض والاسعافات الاولية، فيما لم تستبعد مشاركة المرأة في التطوع لحمل السلاح.
واعتبرت المتدربة بشرى محمود أنه يجب على كل امرأة أن تتدرب على حمل السلاح او الاسعافات الاولية، لتكون متأهبة ومتحضرة في الظروف الطارئة.
وافادت جميلة عبد المحسن ، مستشارة المحافظ لشؤون المرأة “أن الكل اعلن التطوع وحالة النفير والجميع مستعد ان يشارك في اي مجال يستدعي وجود المرأة الى جانب الرجل في الدفاع عن الوطن”.
من جانبه، أكد رئيس مجلس محافظة كربلاء ان المرأة الكربلائية لن تضطر لحمل السلاح وان هناك ما يزيد على الخمسين الف متطوع بدأ تدريبهم لحماية المدينة وللمساهمة في حماية المناطق الاخرى .
وأوضح نصيف جاسم الخطابي، رئيس مجلس محافظة كربلاء أنه تم تشكيل لواءات في الوحدات الادارية والاقضية والنواحي، “وسيتم تشكيل فرقة كاملة في الامانة العامة للعتبة العباسية وكذلك في العتبة الحسينية لحماية المقدسات ولحماية المراقد الدينية”.
ويؤكد مراقبون ان الاصطفاف الشعبي لمنع اي خطر يداهم الوطن يجب ان يكون حافزا للساسة في العراق لتجاوز هذه المرحلة والعمل على خدمة البلاد .
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.