قال مصدر : إن “المعارك التي خاضها مقاتلي كتائب حزب الله العراق في منطقة متعددة من محافظة صلاح الدين أسفرت أن تطهير كامل الطريق المؤدية إلى مرقد الإمامين العسكريين (علیهما السلام) في سامراء.
أعلنت كتائب حزب الله العراق، امس الاول الاثنين، عن تطهير كامل الطريق المؤدية الى مرقد الإمامين العسكريين (ع)، في سامراء، من عناصر تنظيم (داعش).
وقال مصدر في الكتائب بحديث لـ”المسلة”، إن “المعارك التي خاضها مقاتلي كتائب حزب الله العراق في منطقة متعددة من محافظة صلاح الدين أسفرت أن تطهير كامل الطريق المؤدية إلى مرقد الإمامين العسكريين (ع) في سامراء”.
وأضاف المصدر الذي أشترط عدم الكشف عن أسمه، أن “تنظيم (داعش) بعد تكبد خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات وفر إلى مناطق الموصل وشمال صلاح الدين”
يشار ان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين قد أفاد، اليوم الاثنين، بأن مقاتلي حزب الله العراق خاضوا معركة ثانية خلال ساعات ضد عناصر تنظيم “داعش” لتأمين طريق الإمامين العسكريين (ع) في سامراء.
وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين قد أفاد، اليوم الاثنين، بأن مقاتلي كتائب حزب الله في العراق يخوضون الان معارك طاحنة ضد تنظيم “داعش” في عدد من المناطق لفتح طريق الامامين العسكريين (ع) في مدينة سامراء.
و كتائب حزب الله العراق تعد من أبرز فصائل المقاومة الاسلامية العراقية وأكثرها شهرة، وهي التي كبدت القوات الامريكية خسائر كبيرة آبان تواجدها في العراق باعتراف من قيادة الجيش الامريكي، حيث بدات اولى عملياتها العسكرية ضد الجيش الامريكي، في 23 تشرين الاول عام 2003، في منطقة البلديات خلف فندق القناة، شرقي بغداد، أستهدفت حينها همر أمريكي.
وتؤكد كتائب حزب الله في بياناتها بين الاونة والاخرى أن “الاحتلال (الجيش الامريكي) هو العدو الأول، وتحرم دم العراقيين من الشرطة والجيش ومنتسبي أجهزة الدولة كافة، وتحترم المدنيين وحرمة ترويعهم وألحاق الاذى بهم”.
وقد أضطر المقاتلون في كتائب حزب الله العراق إلى التوقف عدة مرات أثناء تنفيذ عملياتهم المسلحة ضد القوات الامريكية، حرصا منهم على سلامة المدنيين.
وقد عملت هذه المجموعة تحت اسم كتيبة ابي الفضل العباس ثم توسعت ليضاف معها كتيبة كربلاء وبعدها كتيبة زيد بن علي ثم أضيفت بعدها كتائب أخرى لتجتمع تحت اسم وراية كتائب حزب الله.
ودخلت الكتائب في خط المعارك بسوريا حيث شاركت بحماية مرقد السيدة زينب (ع) وكبدت حينها تنظيمات “داعش” و”النصرة” والجيش الحر خسائر كبيرة، بحسب بيانات نشرت على موقعها الالكتروني
وعادت مؤخرا أغلب ألوية الكتائب من سوريا الى العراق للمشاركة في المعارك ضد تنظيم “داعش” حيث تعمل حاليا على حماية المراقد المقدسة في العراق.
المصدر : موقع شیعة نیوز