موعود موعود العربية
أکد دیوانا الوقف السنی والشیعی أمس الاثنین ۱۶ یونیو الجاری أن الاعمال الاجرامیة التی تقوم بها عصابات “داعش” تستهدف جمیع مکونات الشعب العراقی، ولا تفرق بین احد.
و شدد دیوانا الوقف السنی والشیعی ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد أرضاً وشعباً ضد محاولات تفتیت اللحمة الوطنیة، ویستعد المسیحیون لاقامة صلاة موحدة الاربعاء من أجل استتباب الامن وعودة الاستقرار فی البلاد.
وأوضح رئیس دیوان الوقف السنی محمود الصمیدعی، خلال مؤتمر صحفی عقده أمس الاثنین، ان جمیع الاطراف مطالبة بعقد اجتماع وطنی عاجل لا یستثنی أحداً لمناقشة الوضع الامنی فی البلاد للخروج برؤیة وطنیة مشترکة، مبیناً أن الاجتماع سیکون على رأس اولویاته الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً.
وطالب الصمیدعی، دول الجوار بعدم التدخل بشؤون العراق الداخلیة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على المقدسات الدینیة ودور العبادة وأئمتها کافة لاسیما مرقد الامامین العسکریین(علیهما السلام) فی مدینة سامراء شمالی بغداد.
من جهته، قال مدیر دائرة التعلیم الدینی فی دیوان الوقف الشیعی عمار الموسوی على هامش المؤتمر الصحفی یوم الاثنین: ان الهجمة الارهابیة الشرسة التی تتعرض لها البلاد من قبل المجامیع الارهابیة تستهدف جمیع أطیاف الشعب العراقی، وهو ما یستوجب ان تتحمل جمیع فئات المجتمع مسؤولیتها الوطنیة والاخلاقیة لدعم جهود القوات الامنیة واسناد تضحیاتها فی مکافحة الارهاب.
فی السیاق نفسه، حث بطریرک الکنیسة الکلدانیة فی العراق والعالم “مار لویس روفائیل ساکو الأول” فی بیان صحفی، المسیحیین فی مشارق الارض ومغاربها على الصیام والصلاة یوم غد الاربعاء من اجل استتباب الامن والاستقرار فی العراق، عاداً ان ذلک یمکن ان یغیر قلوب الناس ویدفعهم نحو الحوار واحترام بعضهم البعض، داعیاً جمیع الکنائس فی العراق والعالم على الالتزام بذلک.
المصدر: موقع “شبکة الاعلام العراقی”
