جائزة الشارقة للقرآن الکریم تتلقى طلبات دورتها الـ 16

تواصل مؤسسة القرآن الكریم والسنة بالشارقة تسجیل الراغبین من الذكور والاناث للمشاركة فی جائزة الشارقة لحفظ القرآن الكریم والحدیث الشریف فی دورتها السادسة عشرة.
وأفادت وكالة أنباء الامارات “وام” انه تواصل مؤسسة القرآن الكریم والسنة بالشارقة تسجیل الراغبین من الذكور والاناث للمشاركة فی جائزة الشارقة لحفظ القرآن الكریم والحدیث الشریف فی دورتها السادسة عشرة التی تنظمها المؤسسة برعایة الشیخ “سلطان بن محمد القاسمی” عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.
وأكدت المؤسسة أن التصفیات الأولیة لمسابقة القرآن الكریم سوف تعقد فی مقر المؤسسة الجدید فی مجال القرآن الكریم فی 24 نوفمبر المقبل فیما تبدأ تصفیات مسابقة السنة المطهرة فی 15 دیسمبر من العام الجاری.
وأشاد “سلطان مطر بن دلموك” رئیس مجلس مؤسسة القرآن الكریم والسنة المطهرة بالشارقة بالاقبال الكبیر الذی تشهده المؤسسة یومیا بعد فتحت باب المشاركة فی جائزة القرآن الكریم وفی جائزة السنة المطهرة للجنسین من كافة المستویات والأعمار.
كما أثنى على النجاح الكبیر الذی حققته الجائزة على مدار الخمس عشرة عاما الماضیة حیث ساهمت فی تشجیع الابناء والبنات على حفظ كتاب الله عزوجل وفهم السنة المطهرة التی تعد من أولویات عمل المؤسسة.
وقال إن جائزة السنة النبویة وزعت على أربع مستویات للذكور بینما خصصت فئتین للاناث فی حین وزعت جائزة القرآن الكریم الى أربعة فروع الأول للقرآن الكریم كاملا بحیث لایتجاوز عمر المشارك عن 22 سنة والفرع الثانی عشرون جزاء وان لا یتجاوز عمر المشارك عن 17 سنة والفرع الثالث عشرة أجزاء لفئة 15 سنة والفرع الرابع خمسة أجزاء فقط وخصص للمواطنین دون 13 سنة.
كما خصصت الجائزة فی مسابقة القرآن الكریم للاناث أربع مستویات الاول فی حفظ القرآن الكریم كاملا لكافة الراغبات بدون تحدید العمر والمستوى الثانی لحفظ 20 جزءا لفئة 28 عاما والفرع الثالث لحفظة عشرة أجزاء لفئة 18 عاما والفرع الرابع خاص بالمواطنات حفظة خمسة أجزاء وبحیث لا یزید عمر المتسابقة عن 16 عاما.
وكانت جائزة الشارقة لحفظ القرآن الكریم والحدیث الشریف قد حققت نجاحا كبیرا خلال السنوات السابقة وشهدت مشاركة مجتمعیة وطلابیة كبیرة.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *