استنكر منتدى الإعلامیین الفلسطینیین قرار شركة “یوتل سات” الأوروبیة، حجب البث الفضائی لعدد من القنوات الفضائیة ، ما یكشف زیف الدیمقراطیة والحریات الإعلامیة وازدواجیة المعاییر فی التعامل مع وسائل الإعلام.
أفادت وكالة فلسطین الیوم أنه بحسب المعلومات المتوفرة لمنتدى الاعلامیین فإن شركة “یوتل سات” منعت شرکة خدمات البث الفضائی «هوت برد» عن تقدیم الخدمات إلی قنوات العالم و برس تی فی والکوثر و قناة خبر وقناة سحر 1 و 2 و قناة جام جم 1 و 2 و قناة القرآن و ذلک نتیجة ممارسة ضغوطات إسرائیلیة وأمریكیة، حیث دخل قرار حجب القنوات حیز التنفیذ یوم الاثنین الموافق 2012/10/15 .
ورأى منتدى الإعلامیین الفلسطینیین، أن هذا القرار غیر القانونی، یعكس ازدواجیة المعاییر الغربیة ویكشف زیف الدیمقراطیة وشعارات حریة الرأی والتعبیر التی یتشدق بها المنظرون، ففی الوقت الذی تعمل وتتوسع فیه قنوات إسرائیلیة متطرفة جداً، تحرض على القتل و العنصریة و الكراهیة ، یتم تجاهلها والتغاضی عنها فی المقابل یجری إغلاق قنوات تلفزیونیة داعمة للمقاومة تنفیذا لأجندة صراع سیاسی لصالح الاحتلال الإسرائیلی والهیمنة الأمریكیة.
ورأى المنتدى أن خطورة قرار حجب القنوات، یمثل سابقة یمكن تكرارها مع العدید من القنوات الأخرى الداعمة للمقاومة أو المعبرة عن الصحوة الإسلامیة والإرادة العربیة الحرة، تحت ذرائع واهیة، ما یتطلب وقفة جادة ضد هذا القرار الذی یمثل ردة إلى عصر القهر والحجب الإعلامی فی ظل عصر الانفتاح واتساع الحریات لأوسع مدى.
وأبدى المنتدى قلقه من أن تمارس المنظمات الدولیة ذات العلاقة بالشأن الصحفی صمتاً یعكس اشتراكها فی المؤامرة كما جرت العادة عندما یتعلق الأمر بانتهاك یمارس ضد إعلام عربی إسلامی مناهض للمشروع الإسرائیلیة وسیاسة الهیمنة الأمریكیة.
وطالب المنتدى المؤسسات الاعلامیة الدولیة والاتحاد الدولی للصحفیین ومنظمة مراسلون بلا حدود إلى تحمل مسؤولیاتها ، والانحیاز الى جانب الحق والحقیقة وادانة ما قامت به شركة “یوتل سات” ، والعمل بكل السبل المشروعة على اعادة بث هذه القنوات .
كما طالب شركة ” یوتل سات” بالتراجع عن قرارها واعلاء قیم الحریة والعدالة و الحصول على المعلومات وعدم الرضوخ للضغوط الصهیوأمریكیة
شاهد أيضاً
بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!
الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …