اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير على ان بيان المرجعية يوم امس الذي دعت فيه الى دعم الجيش معناه فرض الجهاد على كل مسلم ضد الارهاب .وقال الشيخ الصغير في بيان له تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه ان الدعم الذي طالبت به المرجعية للجيش العراقي معناه الجهاد والدفاع عن ارض العراق ضد الارهاب وهو واجب على كل مسلم .
واضاف “إني أدعو الجميع للتعالي على الجراح وطي صفحة الخلافات والتأهب الجاد والمسؤول للإلتحاق بمجاميع الجهاد الشعبية لرفد القوى الأمنية المسلحة لحفظ عراقنا وشعبنا ومقدساتنا وتطهيره من دنس البعث الغادر سواء تلفع بستار المجموعات التكفيرية أو مجرمي الخيانة والهزيمة.
وبين الشيخ الصغير “قلتها سابقا ولا زلت أقولها عن علم ودراية: والله إن الإرهاب ليس قوياً ولكن من تصدوا للمسؤولية ما كانوا جديرين بها، وها قد بان الصبح لذي عينين، وإني على يقين من أن إزالة شأفة الإرهاب وحفظ أبناء العراق كافة ومنع التدهور الطائفي وتحصين المؤسسة الأمنية لن يحققه إلا من قاتل النظام المجرم سابقا ومن لا زال يؤمن بأن النصر لا يأتي إلا من خلال رايات الجهاد العلوية وإرادة الفداء الحسينية وجلد الصبر الزينبي وهمّة الانتظار المهدوي”.
وناشدالشيخ الصغير القائد العام للقوات المسلحة” ان يفسح المجال لنا ولأحبتنا ممن يؤمن بالعراق الشامخ في أن نشق طريقنا لمواجهة الإرهاب داعشي كان أو بعثي فكل القتلة والمجرمين هم في خندق واحد ولا فرق بينهم أبدا”.
واشار الى “إن تأمين الطريق للمجاهدين وتوفير سبل مقاومتهم هو وحده الكفيل لإيقاف الانهيار الذي نشاهده اليوم، ولقد كنا في طريق ذات الشوكة ولا زلنا وسنبقى فنحن لها ولن نتخلى عنها ما دام فينا عرق ينبض ودم يسري ونفس يصعد وينزل وهيهات منا الذلة وما النصر إلا من عند الله إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.
وكان المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى علي السيستاني قد دعا الحكومة العراقية والقيادات السياسية الى ضرورة توحيد كلمتها وتعزيز جهودها في الوقوف بوجه الارهاب وتوفير الحماية للمواطنين ، كما واكدت المرجعية في البيان على دعمها واسنادها للقوات المسلحة وعلى الصبر في مواجهة المعتدين .