ذكر مندوب المنظمة ان المعطيات الميدانية وافادات الشهود من اهالي المدينة اظهرت ان في الساعة الرابعة من صباح يوم الخميس، هاجمت اكثر من ٤٥ سيارة مسلحة، تقل ٤٠٠ مسلح من جنسيات مختلفة على مدينة سامراء المقدسة، وهم مجهزين بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، مما مكنهم من احتلال القرى والمدن المجاورة
أعلنت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية ان ممثلها وصل صباح اليوم الجمعة بمعية وفد مكتب اية الله السيد صادق الشيرازي الى مدينة سامراء للاطلاع على تفاصيل الهجوم على المدينة المقدسة والاطمئنان على سلامة سكانها من المسلمين الشيعة وحرم الامامين العسكريين عليهم السلام.
وقال مندوب المنظمة ان “الوفد اطلع على اخر الاحداث والتطورات التي واكبت جريمة استهداف مرقد الامامين العسكريين عليهم السلام”. مبينا، “ان انتشار العبوات الناسفة التي زرعها التكفيريون من الجماعات المسلحة اعاق وصول الوفد الى المدينة في اليوم السابق، مما استدعى الانتظار خارج المدينة حتى تم معالجة تلك الكمائن من قبل قوات الجيش العراقي”.
وذكر مندوب المنظمة ان المعطيات الميدانية وافادات الشهود من اهالي المدينة اظهرت ان في الساعة الرابعة من صباح يوم الخميس، هاجمت اكثر من ٤٥ سيارة مسلحة، تقل ٤٠٠ مسلح من جنسيات مختلفة على مدينة سامراء المقدسة، وهم مجهزين بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، مما مكنهم من احتلال القرى والمدن المجاورة.
وأشار مندوب المنظمة الى، ان “القوات المسلحة العراقية تمكنت من دحر المسلحين بعد اشتباكات عنيفة افضت الى مقتل العشرات من المسلحين”. مؤكدا، “اطلع الوفد على عددا من الهويات التعريفية للمسلحين والذي اظهر انتماء الكثير منهم الى جنسيات افغانية واماراتية وسعودية وشيشانية”.
تتزايد يوما بعد يوم حالات التناحر والانقسام بين العصابات الإرهابية التي اغواها الدعم الذي تقدمه كل من السعودية وقطر للإرهابيين، بهدف زعزعة الامن والاستقرار في العراق، اذ اظهرت المعلومات الامنية الجديدة، حصول عمليات قتال بين عناصر”داعش” والمجلس العسكري الارهابيين في الفلوجة، سقط على اثرها 11 قتيلا، اللذين ما زالا يتقاتلان من اجل بسط نفوذهما في المدينة.
وأفادت المعلومات الأمنية بتواصل الدعم المالي الخارجي، والمتمثل بمنح دولتي السعودية وقطر كل شخص يعمل مع “داعش” مبلغ 700 دولار شهريا، وهذا ما أكده عضو مجلس إنقاذ الفلوجة مكي العيثاوي.وتشير الارقام الاحصائية، الى ان القوات المسلحة تمكنت حتى اليوم من تكبيد “داعش” خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، تمثلت بقتل واصابة اكثر من اربعة الاف ارهابي، بينهم المئات من المجرمين العرب، فيما اعلنت قيادة القوة الجوية، تنفيذها 300 عملية جوية استهدفت مقرات للارهابيين في الفلوجة خلال الاشهر الستة الماضية، واجراء 900 جولة استطلاعية لتحديد اماكن “داعش”، فضلا عن نقلها 90 ألف منتسب من الانبار إلى بغداد وبالعكس. من جهته اكد رئيس مجلس انقاذ الفلوجة حميد الهايس لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”، حصول نزاعات عنيفة بالسلاح الأبيض بين عناصر”داعش” والمجلس العسكري في مركز مدينة الفلوجة اسفرت عن سقوط 11 قتيلا بين صفوف الطرفين، الهدف منها رغبة كل طرف بفرض سيطرته بالكامل على المدنيين العزل.
بدوره، قال عضو مجلس إنقاذ الفلوجة مكي العيثاوي لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: ان “داعش” يعاني من انشقاقات عديدة، مؤكدا توافر معلومات تدلل على أن 34 عصابة ارهابية تقاتل في الفلوجة، مرجعا اسباب تلك المشاكل الى التنافس على الغنائم وعلى تمويل الدول الخارجية.
المصدر : موقع شیعة نیوز