موعود موعود العربية
یتوافد ملایین الزوار على مدینة الکاظمیة المقدسة فی العاصمة العراقیة بغداد لإحیاء ذکرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الکاظم علیه السلام.
و أکد الزوار الذین قدموا من مناطق مختلفة فی مسیرات راجلة أنهم یتحدون التهدیدات الارهابیة التی تستهدف مواکب الزوار، داعین الى وحدة الکلمة ونبذ الارهاب.
واستشهد الإمام الکاظم (ع) مسموماً فی عهد الخلیفة العباسی هارون الرشید سنة 183 هجریة، بعد أن قضى جزءاً من حیاته فی السجن، وعاصر فترة حساسة من تاریخ المسلمین، وکنیته أبو الرضا، ومن ألقابه، الکاظم والعبد الصالح وباب الحوائج وسید بغداد.
المشی على الاقدام
والمشی على الأقدام لمسافات طویلة تمتد لعشرات وربما مئات الکیلومترات هو أبرز سمات الزیارة التی تؤدیها شرائح المجتمع کافة، نساءً وأطفالاً وشیوخاً وشباباً تقدیراً للإمام الذی کان عالماً زاهداً فی الدنیا وأفنى حیاته فی خدمة دینه ولم شمل المسلمین فی عصره.
خدمة الزوار وسام شرف
وموکب یقوم بخدمة الزائرین وتوزیع الطعام المجانی لهم، وذلک ضمن الاف المواکب المنتشرة على الطرق التی یسلکها الزائرون وتتسابق على خدمتهم واطعامهم بدون مقابل کسبا للاجر.
جانب من الاجراءات الامنیة
جانب من إجراءات تفتیش الزائرین المشاة السلمیین، حرصاً على سلامتهم وتجنباً لمحاولات استهدافهم المستمرة من قبل “إرهابیین” انتحاریین ربما یتوغلون بینهم.
مواکب العزاء
احد مواکب العزاء أمام ضریح الإمام الکاظم (ع) حیث یردد المعزون الدعاء ویندبون ذکرى استشهاده.
الضریح المقدس
الضریح المقدس بقبابه الذهبیة المهیبة وأعمدته التی توشحت بالسواد تعبیراً عن الحزن، کما یبدو عند دخول باب المراد.
اداء فریضة الصلاة
جانب من صلاة المغرب التی یؤدیها ألاف المسلمون فی صحن الضریح.
المصدر : الوکالات العراقیة
