افتتاح المهرجان الأول لجائزة “النبی الأعظم(ص)” الکبرى فی ایران

تم أمس السبت 24 مایو الجاری، افتتاح المهرجان الأول لجائزة النبی الأعظم(ص) الکبرى بالعاصمة الایرانیة طهران.

وأکّد المخرج الایرانی لفلم “محمد (ص)” السینمائی، “مجید مجیدی” خلال الکلمة التی ألقاها فی حفل إفتتاح المهرجان الأول لجائرة “النبی الأعظم(ص)” الکبرى فی العاصمة الایرانیة طهران ضرورة مبادرة القائمین علی هذا المهرجان بإنتاج الأفلام إضافة إلی عرض الأعمال.
وأوضح أن انجاز العمل الثقافی حول النبی(ص) یحظی الیوم بأهمیة مضاعفة لأن الأعداء قداستخدموا خلال السنوات الأخیرة أدوات فنیة وثقافیة مختلفة للإساءة للنبی(ص).
واستطرد مبیناً: السبب فی کثرة هذه الإساءات والهجمات هو أنه مازال یوجد فی العالم أمثال “أبوسفیان” و”أبوجهل”، الذین یعتبرون إسم وفکرة نبی الرحمة عائقاً أمام مصالحهم وأهدافهم، ولذلک یستخدمون کل طاقتهم لتشویه النبی الأکرم(ص).
واعتبر المخرج الایرانی لفلم “محمد (ص)” أن سیاسة الإسلاموفوبیا ومقارعة الإسلام التی یتبناها أعداء الإسلام والصهاینة لیست الإساءة للنبی (ص) فحسب وإنما محاولة لتشویه الإسلام الحقیقی الذی بنی علی الرحمة، مضیفاً أن هناک جماعات إسلامیة تساعد الأعداء علی تحقیق هذه الأهداف.
وصرّح “مجیدی” أن تجاهل شخصیة النبی(ص) وعدم البحث حولها لیس ظلماً بحقه فحسب بل یعتبر ظلماً علی البشریة کلها، مضیفاً أن التجاهل هذا یؤدی إلی أن یفقد الإنسان العدید من ممتلکاته، ولهذا أدعو القائمین علی هذا المهرجان إلی إنتاج الأفلام وکشف الموهوبین إضافة إلی عرض الأعمال.
وأشار إلی أنه قدتم إنتاج حوالی 200 فلم حول النبی عیسی(ع)، و 120 فلماً حول النبی موسی(ع)، و 80 فلماً حول سائر الأنبیاء، بینما قدتم إنتاج فلم واحد حول النبی الخاتم(ص) وهو فلم “الرسالة” الذی یرکز علی حروب وغزوات النبی(ص).
واعتبر “مجیدی” بعض الأقوال التی یتم نشرها فی الفضاء الإفتراضی حول فلم “محمد(ص)” بأنها کاذبة، ومن جملة هذه الأقوال والشبهات أنه قدتم فی هذا الفلم تجسید النبی(ص) فی طفولته، مصرحاً أن قداسة النبی(ص) لاتسمح لنا بهذا العمل.

المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)

Check Also

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *