إساءة مجلة “Valeurs actuelle” الفرنسیة للمسلمین وأماکنهم الدینیة تعبّر عن أزمة عمیقة یعیشها الإسلاموفوبیون الذین یعتبرون هذه الأماکن تهدیداً لهویتهم.
وأفاد موقع “saphirnews” الإعلامی علی شبکة الإنترنت أنه تم إصدار العدد الجدید من مجلة “Valeurs actuelle” الفرنسیة، یوم الخمیس الماضی 15 مایو الجاری، وتمت فیه الإساءة الجدیدة إلی المسلمین.
حسب التقریر، بادرت هذه المجلة فی عددها الجدید إلی نشر صور للأماکن الدینیة للمسلمین مع عبارة “هجوم المساجد”، معربة عن قلقها من إزدیاد عدد المساجد فی فرنسا، معتبرة المساجد تهدیداً وخطراً لهذا البلد وهویة مواطنیها.
یذکر أن هذه الخطوة أثارت إحتجاجات وردود فعل مختلفة فی فرنسا؛ بما فیها الإنتقاد الشدید من الکاتب والناشط الفرنسی “حسن سفوی” فی موقع “سفیر نیوز” الإعلامی هذه الخطوة، حیث اعتبرها هذا الکاتب إساءة أخری للمسلمین.
وأکّد “سفوی” أن هذه الخطوة المعادیة للإسلام تعبّر عن أزمة عمیقة یعیشها الإسلاموفوبیون الذین یعتبرون هذه الأماکن تهدیداً لهویتهم.
وأضاف أن تجاهل هذا الموضوع یؤدی إلی إزدیاد الجرأة لدی المسیئین، داعیاً إلی إتخاذ مواقف جادة تجاه هذه الإجراءات العنصریة والداعیة إلی کراهیة الإسلام، بما فیها عدم شراء مثل هذه المجلات.
المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)