“أثینا” هی العاصمة الأوروبیة الوحیدة التی تفتقر إلی المسجد، وإختلافات النظر مازالت متبقیة علی الرغم من کثرة المحاولات لبناء المسجد فی هذه المدینة.
وأفاد موقع «World Bulletin» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أن هناک إئتلافاً سیاسیاً واحداً فی الیونان قدوافق علی هذا المشروع الذی ینتظر موافقة کافة السلطات الیونانیة.
حسب التقریر، یعتبر الإقتراب من إنتخابات المجالس البلدیة فی مدینة “أثنیا” أحد أسباب تأجیل هذا المشروع، ووزیر الشؤون الدینیة والتعلیمیة فی الیونان والمرشح لهذه الإنتخابات، “أریس ستلیوتوبولوس”، قدطالب بإجراء إستفتاء لبناء المسجد فی هذه المدینة.
هذا وأن ” ستلیوتوبولوس” قدأکّد فی تصریح له أن بناء المسجد یجب أن ینال تأیید الشعب، إلا أنه أضاف بطریقة الیمینیین أن “أثینا” لم تعد مکاناً لللاجئین (أی المسلمین).
یذکر أنه کانت لـ”أثینا” العدید من مساجد قد تبقت منذ فترة الحکم العثمانی، إلا أن عدیداً منها تعطلت أو تم إستخدامها لأغراض أخری بعد إستقلال الیونان خصوصاً بعد تبادل المسیحیین فی ترکیا والمسلمین الیونانیین.
هذا وبالإضافة إلی أن هناک العدید من المحاولات الفاشلة قدتمت لبناء المسجد فی “أثینا”، ومن جملتها تفاوض الأتراک مع السلطات الیونانیة منتصف ونهایة القرن الثامن عشر، ومحاولات مصر عام 1934 میلادی، ومحاولات المسلمین لبناء المسجد بالتزامن مع إقامة الألعاب الأولمبیة فی أثینا عام 2000م.
یذکر أنه تم خلال السنة الماضیة إجراء مناقصة لبناء المسجد فی “أثینا” إلا أنها واجهت مخالفة شدیدة من الجماعات الیمینیة التی تنظم إحتجاجات عنیفة ضد بناء هذا المسجد.
المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)