موعود موعود العربية
أوضح المرجع الدینی البارز للشیعة، آیة الله العظمى ناصر مکارم الشیرازی أنه یتبادر إلی ذهن العدید منا أنه لماذا سمیت السیدة الزهراء (علیها السلام) بـ”فاطمة”؟ إلا أن النبی(ص) والعدید من المعصومین(علیهم السلام) قدأجابوا علی هذا السؤال.
وقال النبی الأکرم (ص) لفاطمة(س): «شق اللَّه لک یا فاطمة! إسماً من أسمائه، فهو الفاطر وأنت فاطمة». کما قال:«إنَّما سُمِّیَت ابنَتی فاطِمَةُ لأنَّ اللّه َعز و جل فَطَمَها وفَطَمَ مَن أحَبَّها مِنَ النَّارِ» کما قال الإمام علی(ع): «إنما سمیت فاطمة فاطمة لأنها فطمت هی وشیعتها وذریتها من النار».
کما روی عن علی بن إبراهیم عن یقطینی عن محمد بن زیاد عن الإمام علی(ع): قد روی أحد من الشیوخ الموثوقین باسم “نجیبة بن إسحق فزرای” عن عبدالله بن حسن بن حسن: قَالَ لِی أَبُو الْحَسَنِ: لِمَ سُمِّیَتْ فَاطِمَةُ فَاطِمَةَ؟ قُلْتُ فَرْقاً بَیْنَهُ وَبَیْنَ الْأَسْمَاءِ!».
ثم قَالَ الإمام علی(ع):« إِنَّ ذَلِکَ لَمِنَ الْأَسْمَاءِ وَلَکِنَّ الِاسْمَ الَّذِی سُمِّیَتْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَتَعَالَى عَلِمَ مَا کَانَ قَبْلَ کَوْنِهِ فَعَلِمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص) یَتَزَوَّجُ فِی الْأَحْیَاءِ وَأَنَّهُمْ یَطْمَعُونَ فِی وِرَاثَةِ هَذَا الْأَمْرِ فِیهِمْ مِنْ قِبَلِهِ، فَلَمَّا وُلِدَتْ فَاطِمَةُ سَمَّاهَا اللَّهُ تَبَارَکَ وَتَعَالَى فَاطِمَةَ، لِمَا أَخْرَجَ مِنْهَا وَجَعَلَ فِی وُلْدِهَا، فَقَطَعَهُمْ عَمَّا طَمِعُوا، فَبِهَذَا سُمِّیَتْ فَاطِمَةَ، لِأَنَّهَا فَطَمَتْ طَمَعَهُمْ وَ مَعْنَى فَطَمَتْ قَطَعَت».
کما قال الإمام الصادق(ع): «انّا انزلناه فی لیلة القدر؛ اللیلة فاطمة و القدر الله، فمن عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد ادرک لیلة القدر، و انّما سمیّت فاطمة لانّ الخلق فطموا عن معرفتها».
المصدر: قدس أونلاین
